يديعوت: الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقًا بملابسات استشهاد أبو ثريا

الشهيد المقعد إبراهيم أبو ثريا

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال فتح تحقيقا حول ملابسات وظروف استشهاد المقعد إبراهيم أبو ثريا (29 عاما)، شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة قبل أسابيع.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن التحقيق سيبحث ظروف استشهاد أبو ثريا، الذي ارتقى بعيار ناري في رأسه خلال مشاركته في المواجهات التي اندلعت قرب موقع "ناحل عوز" شرقي غزة منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وفقد الشهيد ساقيه خلال اجتياح شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة في نيسان/أبريل 2008.

وذكر جيش الاحتلال، أن التحقيق الأولي خلص إلى أنه لم يتم إطلاق نار. وقد قررت الشرطة العسكرية فتح تحقيق بموجب المعلومات الواردة من الهيئات في قطاع غزة.

وظهر الشهيد قبيل استشهاده يوم 15 ديسمبر الماضي، في مقطع مصور رغبته في إيصال رسالة للجنود الإسرائيليين قائلًا: "هذه الأرض أرضنا ولن نستسلم"، مضيفًا أن على الولايات المتحدة سحب قرارها القاضي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وبحسب معلومات وردت من قطاع غزة تتعلق بنتائج فحص جثمان الشهيد أبو ثوريا، ووفقا للمتظاهرين المحليين، فإن أبو ثريا قتل نتيجة لضربة قاتلة بوسائل مكافحة المظاهرات التي أستخدمها جيش الاحتلال، بحسب ما أورده موقع عرب 48.

وفى تحقيق ميداني قدم إلى قائد القيادة الجنوبية اللواء ايال زمير الشهر الماضي، زعم الاحتلال أن المتظاهرين القوا الحجارة وألقوا القنابل وأشعلوا النار بالإطارات وألقوها صوب قوات جيش الاحتلال التي تحرس الشريط الحدودي.

ومن أجل مواجهة الاحتجاجات والمظاهرات، استخدمت قوات الاحتلال وسائل مختلفة لتفريق المظاهرات في المنطقة الحدودية، وبالإضافة إلى ذلك، أطلق عدد من الرصاصات بدقة على المتظاهرين المركزيين بموافقة ضابط في الميدان.

وزعمت الصحيفة، أن التحقيق الأولي لم يحدد أي فشل أخلاقي أو مهني في عمليات قوات الجيش. وفي نهاية التحقيق، أشاد قائد لواء غزة "بشكل إيجابي" بممارسات جنود الاحتلال وضبط النفس في استخدام القوة. وذكر التقرير نفسه أنه على الرغم من طلبات الجيش، لم ترد خلال التحقيق أية تفاصيل واستنتاجات دقيقة بشأن خصائص إصابات أبو ثريا.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد