حماس:لم نتسلم دعوة بعد للمشاركة بالمركزي
قالت حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) انها لم تتسلم بعد دعوة مكتوبة للمشاركة في جلسات المجلس المركزي المقرر عقده في الرابع عشر من يناير الحالي في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس صلاح البردويل لصحيفة القدس العربي ان حركته لم تقرر بعد المشاركة من عدمها ، مبيناً ان هذا الامر سيخضع لنقاشات داخلية.
ودعا البردويل المجلس لإلغاء اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني وإنهاء حصار غزة ، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس المجلس الوطني، أن الجلسة ستحدد وظائف السلطة الفلسطينية ، وتحويل مهامها لدولة فلسطين، وتقوية مؤسسات منظمة التحرير، للرد على القرارات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة.
وأكد أن حركة حماس ستدرس موضوع المشاركة وشكلها وما إذا كانت ستقدم مضمونا معينا يساعد السلطة على التفكير بطريقة جديدة، ويساعد حركة فتح على التخلص من أوهام عملية التسوية.
وأشار إلى أن المشاركة في تلك الجلسة ولو بكلمة أو من خلال مندوبين عن الحركة ستحدده مشاورات الداخلية، مضيفا الشكل والمضمون تحدده المشاورات داخل حركة حماس.
وقال إن حركته معنية بأن يكون لها صوت من داخل المجلس أو من خارجه يعطي نصيحة للسلطة وفتح لتغير وتبدل من نهجها الذي أثبت فشله، وكان بذلك يشير إلى نهج مفاوضات التسوية السلمية.
يذكر أن حماس وكذلك حركة الجهاد الإسلامي، لا تنضويان تحت مظلة منظمة التحرير، وستكون هذه هي المرة الأولى التي توجه لهما الدعوة بشكل رسمي للمشاركة في جلسة للمجلس المركزي.
وحال مشاركة الحركتين فإن الأمر سيعطي «إشارات إيجابية» حول تسهيل مهمة دخولهما في مرحلة لاحقة في المنظمة، وفق ما جرى التوصل إليه في اتفاق المصالحة الموقع بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة عام 2011.