نفت  مديرة مكتب تمثيل النرويج لدى فلسطين السفيرة هيلدا هارالدستاد، صحة الأنباء المحلية التي تم تداولها مؤخرًا حول وجود تغيير في سياسة الحكومة النرويجية الخاصة بالدعم التنموي للمؤسسات الأهلية الفلسطينية.

وقالت السفيرة هارد خلال لقائها مع مساعد الوزير للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو، بمقر وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله ، اليوم الأربعاء،إن سياسة الحكومة النرويجية الخاصة بالدعم التنموي للمؤسسات الأهلية الفلسطينية لم تتغير، بحسب ما أوردته وكالة وفا الرسمية.

وحضر الاجتماع المستشار إيهاب الطري، مدير دائرة أوروبا الغربية، والملحق الدبلوماسي يارا دعيق، مسؤول الملف.

وأوضحت أن كافة الأخبار المحلية التي تم تداولها في الأسابيع الماضية حول هذا الأمر، ما هي إلا شائعات تروج لها وسائل الإعلام الاسرائيلية.

وأضافت ان مكتب تمثيل النرويج أصدر بيانا على موقعه الالكتروني، يؤكد أن النرويج تستمر في دعم المؤسسات الأهلية لدى الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، لإيمانها بأنهما شركاء فاعلون في الوصول لحل الدولتين وإحلال السلام.

وأوضحت أن حكومة بلادها لا تقوم بدعم حركة المقاطعة الفلسطينية نفسها، إلا أن الدعم النرويجي للمؤسسات الأهلية الفلسطينية لن يتأثر، وإن كانت هذه المؤسسات اعضاء في شبكة اللجنة الوطنية للمقاطعة.