اعتبر أ. مؤمن عزيز عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة التهديدات بقطع المساعدات الانسانية لوكالة الغوث سلوكا عنجهياً من قبل الإدارة الامريكية.

وقال عضو المكتب السياسي أن هذا القرار يعبر عن الانحياز التام من قبل امريكا لصالح الاحتلال على حساب شعبنا، معتبراً أنه يمثل سلوكاً غير انسانياً بحق قضيتنا العادلة.

وأكد عزيز أنه وعلى مدار سنوات المواجهة أثبت شعبنا أن لا يقبل بالضغوط والتهديدات والابتزازات السياسية، مطالباً السلطة الفلسطينية بعدم القبول بالضغوطات الأمريكية للعودة للتفاوض مع الاحتلال .

وشدد على ضرورة تحقيق الوحدة الحقيقية على أساس الحفاظ على الثوابت الوطنية، والإسراع في ملفات المصالحة حتى نرد الاعتبار لقضيتنا الوطنية ونستطيع أن نواجه هذه العنجهية الاستكبارية ضد قضيتنا وقدسنا.

وفي سياق آخر رفض د.نائل ابوعودة "أبوزياد"، رئيس المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة تهديدات الاحتلال بحق قيادة حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس .

وأكد ابوعودة أن المقاومة لها الحق في الرد على الاعتداءات الاسرائيلية وفق ما تقرره وليس وفق مايريده العدو، مشدداً أن هذه التهديدات التي يحاول بها العدو ان ينال من ارادتنا القتالية لن تفلح باذن الله عز وجل.

وأضاف د. نائل "إن كان الاحتلال يهدف إلى فرض حالة جديدة من سياسة التفرد بالتنظيمات المقاومة، فإننا سنفشلها من خلال تجمعنا مع بعضنا البعض ويداً واحدةً خلف خيار المقاومة لاجتثاث هذا الجسم الغريب في المنطقة ودحره عن كافة أراضينا المحتلة".

وختم أبو عودة حديثه بأن الأيام سجال بيننا وبين هذا الاحتلال الذين يحاول النيل من وحدة شعبنا ومقاومته.