ردا على التهديدات الأميركية
الرئاسة الفلسطينية: القدس والمقدسات ليست للبيع
أكدت الرئاسة الفلسطينية ، اليوم الأربعاء ، أن مدينة القدس ومقدساتها ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن السلام الحقيقي والمفاوضات يقومان على أساس الشرعية العربية والدولية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك رداً على تصريحات الولايات المتحدة الأميركية التي أعلنت فيها بأنها ستتخذ قرارا بوقف تمويل برامج دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، حال عدم عودة فلسطين إلى المفاوضات مع إسرائيل.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أنه إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية، حريصة على مصالحها في الشرق الأوسط، فعليها أن تلتزم بمبادئ ومرجعيات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلا فإن الولايات المتحدة تدفع المنطقة إلى الهاوية.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المساعدة المالية الأميركية السنوية للسلطة الوطنية الفلسطينية ؛ بسبب رفضها العودة لمفاوضات التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، بعد قراره إعلان القدس عاصمة لإسرائيل الشهر الماضي.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر ، الثلاثاء، "نحن ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويا ولا نحصل منهم على اي تقدير او احترام. هم لا يريدون حتى التفاوض على معاهدة سلام مع إسرائيل (....)".
وأضاف ترامب: " طالما ان الفلسطينيين ما عادوا يريدون التفاوض على السلام، لماذا ينبغي علينا ان نسدد لهم ايا من هذه المدفوعات المستقبلية الضخمة؟ ".
وعلى ذات الصعيد قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي قالت الليلة الماضية إن واشنطن ستوقف دعمها لـ(الأونروا) "إلى أن يعود الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات.