قالت الوزيرة السابقة و زعيمة حزب الحركة  "تسيبي ليفني"، إن استخدام مزيداً من القوة العسكرية مع قطاع غزة "لن يجلب الهدوء لنا"، داعية لإيجاد استراتيجية سياسية جديدة للتعامل مع القطاع.

وأضافت ليفني في لقاء مع موقع "واللا" العبري، أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك سياسة واضحة للتعامل مع غزة، مثنية على رؤية قائد الأركان " غادي ايزنكوت" للتعامل بحكمة على الجبهة الجنوبية.  

وأكدت ليفني أن إسرائيل بحاجة إلى خط دبلوماسى يؤدى إلى نزع السلاح فى قطاع غزة، وأضافت "القوة العسكرية ضد حماس تلزمنا عند الضرورة، والجيش يعرف كيف يفعل ذلك".
 
وتساءلت ليفني : ما هي الخيارات المتاحة لدولة إسرائيل ؟ اجتياح غزة مثلا ، نحن لا نريد إعادة إقامة غوش قطيف، نحن حقا لا تريد، والخيار الثاني هو أن تعيش الحكومة بين جولة وجولة، كما هو حادث الآن وهي ليست جيدة بما فيه الكفاية. 

ليفني عادت بالذاكرة إلى عام 2009 عندما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقاعد المعارضة وقالت إنه "كان يقف أمامي عندما كنت وزيرة للخارجية وشريكة في عملية الرصاص المصبوب، حيث استخدمها في الانتخابات وقال:" دعوني اهزم حماس "، فعل الشيء نفسه في عملية "الجرف الصامد"، ووزير آخر في مجلس الوزراء "أفيغدور ليبرمان" قال : "دعوني أستخدم قوة مفرطة "، وهو أيضا جاء إلى مكتب وزير الأمن ولم يفعل شيء.