'لن تهزنا قرارات ترامب والليكود'
بالفيديو: محيسن: لماذا يبقى اعترافنا بإسرائيل وهي لا تعترف بنا؟
شدد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على ضرورة أن يكون ملف الاعتراف بإسرائيل على جدول أعمال اجتماعات المجلس المركزي المزمع عقدها يومي الأحد والاثنين 14-15\1\2018 في رام الله .
وقال محيسن في حديث تلفزيوني رصدته (سوا) مساء الاثنين : "إسرائيل لا تعترف بنا"، متسائلا : "لماذا يبقى الاعتراف من اتجاه واحد؟".
وأشار إلى أن إسرائيل ألغت كل المعاهدات بقرار حزب "الليكود" أمس، موضحًا أن المركزي سيدرس التطورات الأخيرة بما يخص قرار ترامب والليكود.
وأكد محيسن ضرورة اتخاذ قرارات ذات سقف عالي في المركزي، معبّرًا عن أمله بأن تشارك حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المجلس "الاستثنائي الذي سيتخذ قرارات صعبة ويضع استراتيجية للتصدي للهجوم الإسرائيلي الأمريكي".
وأوضح أن المطلوب "خطوات فلسطينية أكثر تصعيدًا في اشتباكها مع الاحتلال، وكذلك من الدول العربية والأوروبية واتخاذ عقوبات بحق الحكومة الاسرائيلية".
وبشأن المصالحة، شدد عضو مركزية فتح على ضرورة أن تسير خطواتها بشكل أسرع؛ "لنذهب للمركزي بمشاركة الجميع"، مؤكدًا مضي حركته بمشوار إنهاء الانقسام.
وعاتب محيسن الدول العربية قائلاً : "معركة القدس كانت تتطلب اجتماع قمة دون غياب أي زعيم عربي"، مشيرًا إلى أن العالم بدأ يرفض السياسة الأمريكية المتهورة.
وأضاف : "إن كانت الولايات المتحدة دولة عظمى، فنحن أيضا شعب عظيم وقيادة عظيمة (..) لن تهزنا قرارات ترامب ولا الليكود".
ولفت إلى أنه " لا خيار أمام الإسرائيليين إلا السلام والاتجاه لقرارات الشرعية الدولية"، منوهًا إلى أن نتنياهو لا يفكر سوى البقاء على رأس الحكم ولا يهمه شعبه.
وفي سياقٍ متصل، أكد تمسك حركته بخيار المقاومة الشعبية، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون المشاركة أوسع من كل جماهير شعبنا.
وقال : " لا مبرر للبعض أن يظل حتى اللحظة غائبًا عن الشارع، داعيًا الجميع للمشاركة في معركة القدس.
وحول خيار المقاومة المسلحة، قال محيسن : "البندقية شرف لنا، لكن اليوم نرى ضرورة المقاومة الشعبية بصراعنا في ظل الواقع العربي والإقليمي والدولي".
وأوضح أنه حال تم استخدام السلاح "لن يكون هناك مشاركة واسعة مع مرور الوقت"، محذرًا من سياسة الاحتلال "الذي يحاول جرنا لما يريد".
وفي هذا السياق، تساءل : "أين الذين يتحدثون عن التنسيق الأمني وأوسلو في الميدان"، مؤكدًا أنه "لا يمكن أن تكون القيادة متقدمة على الحراك الشعبي في الشارع".
ووجه محيسن حديثه للأمة العربية والإسلامية قائلًا : "القدس بمقدساتها أهم من كل العواصم في العرب والمسلمين كمكانة دينية وروحية".