'فتح': إتمام المصالحة هدف أساسي وجوهري
قالت حركة فتح إن انجاز الوحدة الوطنية واتمام ملف المصالحة الوطنية هدف أساسي وجوهري لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية ولموجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وأكدت فتح في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاق الحركة والثورة الفلسطينية، التفافها حول القيادة الفلسطينية لمواجهة القرار الأميركي بشأن القدس ، وتمسكها بالثوابت الوطنية، المتمثلة، بما يشمل حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وإزالة كافة المستعمرات الإسرائيلية وتحرير الأسرى من المعتقلات الإسرائيلية،
و جددت، استمرارها في نضالها لإنجاز مشروعها الوطني المتمثل بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتقدمت الحركة بتحية اجلال واكبار إلى الشهداء والجرحى وأسرى الحرية البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي.وقالت فتح ، إنها وبعد 53 عاما من النضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني، ما زالت الحركة التي نسجت خيوط الحلم الفلسطيني هي المعبرة عن ضمير الشعب بمبادئها وأفكارها الوطنية الوحدوية والواقعية، وبوصلتها اليوم تتجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعد أن تمكنت من المحافظة على الهوية الفلسطينية، واستقلالية القرار الوطني، وانجاز بناء مؤسسات الدولة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى الخارطة السياسية.
وأضافت، "اليوم في ذكرى انطلاقة الثورة المعاصرة، انتصرت فلسطين في الأمم المتحدة، من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرافض لقرار الإدارة الأميركية بشأن القدس، والاجماع الدولي في مجلس الأمن الذي عزل الموقف الأميركي، إضافة إلى عشرات القرارات الأخرى المؤكدة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال الوطني، والرافضة للاستعمار الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفتوى المحكمة الدولية بعدم شرعية جدار الضم والتوسع والفصل العنصري، مشددة على أنها ماضية في مسيرتها النضالية لتحقيق اهدافها الوطنية المشروعة والتصدي للعدوان الإسرائيلي المتمثل بتكريس الاحتلال والتوسع الاستعماري ومصادرة الأراضي لصالح المستعمرات غير الشرعية، والتضييق على اهلنا في مدينة القدس المحتلة، عبر محاولات تهويدها وافراغها من سكانها الفلسطينيين مسحيين ومسلمين.