الأغا يأمل أن تشارك حماس والجهاد للمشاركة باجتماعات المركزي
أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الاغا، عن أمله بأن تشارك حركتي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، للخروج باستراتيجية موحدة بما يوحد الفعل والجهد الوطني في مواجهة التحديات الماثلة أمام شعبنا، مؤكدا أن كل الخيارات ستكون مطروحة أمام المجلس.
وشدد الأغا في بيان صدر، مساء اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى الـ53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح، على ضرورة تسريع وتكثيف الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ ما تمَّ الاتفاق عليه وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة عملها وفق القانون لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد مشروعنا الوطني واسقاط مؤامرة ترمب على مدينة القدس ، وعلى حقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني التي قاتل واستشهد من أجلها القادة الشهداء وفي مقدمهم الشهيد الرئيس الخالد ياسر عرفات مفجر الثورة الفلسطينية.
وأكد الأغا أن الثورة الفلسطينية التي انطلقت في الفاتح من يناير 1965 ما زالت مستمرة وتشق طريقها نحو انجاز المشروع الوطني الفلسطيني في العودة والتحرير وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على كافة الأراضي التي احتلت عام 1967 بما في ذلك القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأشار إلى أن الثورة الفلسطينية عبر محطاتها وعلى مدار 53 عاما حققت انجازات تاريخية شكلت محورا مفصليا في القضية الفلسطينية بعد أن أسقطت كافة أشكال الوصاية والتبعية على شعبنا وقراراته وحمايته من الضياع في مخيمات اللجوء والشتات، وحافظت على حقوقه المشروعة وعلى هويته الوطنية وكيانيته ووحدته وقراره المستقل من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف إن الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح حققت انجازات جمة على الصعيد الميداني والعسكري والسياسي بدءا بمعركة الكرامة ووصولا إلى المعارك السياسية والدبلوماسية التي توجت بالانتصار السياسي بقبول واعتراف العالم والأمم المتحدة بفلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة، الذي فتح الباب على مصراعيه لقواعد اشتباك جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي داخل الأمم المتحدة وصولا إلى القرار الأخير الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الرافض لاعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد الاغا أن حركة فتح ستبقى حامية المشروع الوطني الفلسطيني وستبقى دائماً في قلب الحدث الفلسطيني وفي قلب الميدان، ولن تتخلى عن أبناء شعبها وستبقى دوما كما عهدنا في مقدمة الصفوف في مقاومة الاحتلال والدفاع عن أبناء شعبها وصد العدوان عنه.
وأوضح أن المقاومة الشعبية التي يخوضها شعبنا الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القدس للخلاص من الاحتلال واسقاط قرار الرئيس ترمب هي امتداد لنضال شعبنا التي ستتواصل حتى انجاز الحقوق الفلسطينية.
وشدد على أن العدوان الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني لن تفلت من عضد شعبنا المصمم على المضي في معركة الحرية والاستقلال حتى جلاء الاحتلال عن كل أراضينا المحتلة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن نضال شعبنا سيبقى مستمراً ومتواصلاً ومتناغماً مع النضال السياسي والدبلوماسي الذي تقوده القيادة الفلسطينية لدعم حقوق شعبنا المشروعة والعادلة وتأمين الحماية الدولية لشعبنا وملاحقة إسرائيل ومحاكمتها في المحاكم الدولية على جرائمها بحق شعبنا.