"الإعلام": انطلاقة الثورة ميثاق للحرية
استذكرت وزارة الإعلام، اليوم الأحد، السنوية الثالثة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي صاغت ميثاق الحرية لشعبنا، وأوقدت شعلة الكفاح والنضال المشروع، ومثلت خط الدفاع الأول عن ثوابتنا الوطنية.
وأكدت في بيان صحفي، للمناسبة، أن الانطلاقة المجيدة، وما أرسته حركة (فتح)، ومعها فصائل النضال، شكل صمّام الأمان لديمومة مشروعنا الوطني، وواجهت التحديات الجسام التي عصفت وما زالت تعصف بقضيتنا العادلة، كما واجهت الاحتلال ومحاولات الاستحواذ والهيمنة والتصفية، وحافظت على القرار الوطني المستقل في ظروف حالكة.
واعتبرت الوزارة انقلاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على حقوقنا التاريخية، وتحديه للقانون الدولي، ومنحه وعدا أسود جديدا لإسرائيل، تأكيدا على حقيقة أن شعلة النضال الوطني مستمرة حتى التحرير وإقامة الدولة المستقلة، ب القدس عاصمة أبدية.
وتسترد سيرة مئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين، الذين كانوا وسيبقون إحدى العلامات الفارقة لفلسطين الأرض والإنسان، وحراس المسيرة التي لن تتوقف إلا بكنس الاحتلال، وتحقيق أهدافنا المشروعة.
وحيت الوزارة أبناء شعبنا ومؤسساته الصامدين في وجه الإرهاب والعنصرية، الرافضين لكل الحلول المشبوهة التي تحاول يائسة النيل من عدالة قضيتنا، وهم يتمسكون بثوابتنا، ويحمون خطوطنا الحمراء حتى وهم في عين النار.
ودعت وسائل الإعلام الوطنية والعربية إلى عدم تشتيت جهدنا الموحد في مقاومة المحتل، عبر الانجرار خلف مناكفات وصغائر مخجلة تصوغها خفافيش الظلام، مؤكدة أنها ستفشل في النيل من عدالة قضيتنا، وستنتصر فلسطين: الحق الساطع، وأيقونة النضال الناصعة.