الحمد الله يوجه كلمة في الذكرى 53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية
أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، تمثل انطلاقة الفكر الحر الثائر على الاحتلال والظلم والقهر.
وقال الحمد الله في تصريح صحفي: " نحيي شعبنا البطل في كل مكان على أرض الوطن وفي المخيمات ومنافي الشتات على صموده الأسطوري في وجه المحن والنكبات التي مرت وتمر بها قضيتنا الوطنية، واخص ابناء شعبنا في القدس الصامدة الابية وفِي غزة المحاصرة وفِي الأغوار المهددة".
وأضاف: نستذكر شهداء فلسطين الذين عبدوا بتضحياتهم الطريق نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة ، ونقف اجلالاً لأسرانا البواسل خاصة الأسرى الأطفال الذين يشكل استمرار اعتقالهم انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والصكوك الدولية".
ووجه الحمد الله التحية لكل الدول الشقيقة والصديقة و للجماهير العربية والإسلامية ولكل احرار العالم الذين اختاروا ان ينحازوا لقيم العدل والحق وان يدعموا حقوق ونضالات شعبنا.
وثمن رئيس الوزراء عالياً الاجماع الدولي الرافض لقرار الرئيس الامريكي حول القدس، مؤكدا للعالم أننا ملتفون حول الرئيس محمود عباس ، وعلى خطى الزعيم المؤسس ياسر عرفات، متمسكون بثوابتنا وحقوقنا الوطنية، ولن يغير اي قرار من هوية أو تاريخ او مكانة أرضنا.
وشدد على أن قضيتنا ستبقى عصية عن المصادرة والتدمير وقدسنا فلسطينية عربية إسلامية ومسيحية، وسيؤدي التراكم النضالي الذي يسطره شعبنا هنا على أرض فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولتنا المستقلة على حدود عام 1967 والقدس عاصمتها الأبدية.