نظم الصالون الثقافي في بيت الصحافة مهرجاناً شعرياً شارك فيه ثلاثون شاعراً وشاعرة نصرة لمدينة القدس واحتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الروائي والكاتب د.عاطف أبوسيف في كلمته الافتتاحية للفعالية إن الشعب الفلسطيني يقاتل من أجل حريته بكل الوسائل وكل السبل، وإن الأدب الفلسطيني كان له دائماً دور في نضال الشعب الفلسطيني، وإن تنظيم هذه الفعالية يأتي من أجل دعم وإسناد قضية القدس وأهلنا في القدس وهم يواجهون سياسات التهويد والبطش والإحلال الاستعماري.

وأكد على وقوف الشعب الفلسطيني صفاً واحداً في معركة الدفاع عن القدس، والشعراء والمثقفون يشكلون الجبهة الأمامية في الدفاع عن الرواية الفلسطينية والحكاية الفلسطينية المتأصلة والمتجذرة في هذه الأرض، خاصة حين يتعلق الأمر بالقدس مهد الحلم الفلسطيني وبوابة الامنيات والتطلعات.

وقدم الشعراء قصائد متنوعة عبرت عن تمسك الفلسطينيين بالقدس وبفلسطين بلاد الآباء والأجداد، وبالسعي لنيل الحرية والعودة والاستقلال.

وتنوعت القصائد بين الشعر الكلاسيكي العمودي وبين شعر التفعيلة وقصائد النثر، كما شارك بعض الشعراء بقصائد بالعامية.

وأدار اللقاء الشاعر أحمد عبد العزيز الذي شارك بدوره بمجموعة من قصائده خلال التقديم.

ومن الشعراء والشاعرات المشاركين الدكتور عاطف أبو حمادة، وردة الزبدة، رزق البياري، أحمد القريناوي، هيا أبو النصر، هند جودة، كفاح الغصين، ناصر رباح، ناصر عطا الله، فايق أبو شاويش، توفيق الحاج، خالد شاهين، الدكتور علاء الغول، مريد الوحيدي، هاني الحنفي، محمود ابو صقر، حسن أبو قادوس، عبد الله نسمان، حازم السموني، مصلح أبو غالي، فارس صالح.

وقال الشاعر رزق البياري حول الفعالية "كانت هذه رسالة كبيرة وهامة حيث تعالى صوت الشعراء دفاعاً عن مكانة القدس الانسانية الجميلة السمحة الرائعة، في الفنتازيا الشعرية التي تتواءم مع المكانة المقدسة لقدس الأقداس والتي لا يعيها الطارئون على التاريخ من خلال هذه الفعالية التي ينظمها الصالون الثقافي في بيت الصحافة".