الاعلام: الصحفيون هم رأس الحربة في الدفاع عن قضيتنا

اعتداءات على الصحفيون الفلسطينيون

دعت وزارة الإعلام في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية للوقوف عند مسئولياتها ضد سياسة الاعتقالات بحق الصحفيين، والسعي الجاد لإطلاق سراح أكثر من "30" صحفياً معتقلا، ومنهم مرضى يتهددهم الموت في كل لحظة.

كما دعت في بيان لها وصل "سوا" نسخة عنه كل المؤسسات الصحفية والإعلامية العربية والدولية الرسمية وغير الرسمية إلى نصرة الصحفي الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة الاحتلال، الذي يستفرد به قتلا واستهدافا واعتقالا ومصادرة وإغلاقا لمؤسساته، فالصحفي والإعلامي الفلسطيني بحاجة إلى من يقف إلى جانبه ويشد من عضده في مواجهة الاحتلال.

طالبت كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى ملاحقة الاحتلال "الإسرائيلي" في كل دول العالم من أجل محاسبته على كل قطرة دم أراقها من أبناء شعبنا الفلسطيني وفي مقدمة ذلك الصحفيين الذين استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم المهني، وخاصة في العدوان على غزة في أعوام 2008م و2012م و2014م، كونها شواهد عملية وواضحة على استهداف الصحفيين، وقتلهم واستهداف مؤسساتهم وتدميرها.

ودعت كافة الأطر والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الإعلامي لاستثمار هذه المناسبة بكافة الأشكال وجعلها محطة من محطات التكاتف والتعاون للتطوير وتعزيز أخلاقيات المهنة، وفرصة لتجديد العهد على فضح جرائم الاحتلال ومواصلة طريق كشف الحقيقة

اعتبرت الوزارة أن أحد أهم أشكال الوفاء للصحفي الفلسطيني وأكثرها إلحاحا في هذه المرحلة بالذات، العمل على إعادة ترتيب البيت الصحفي، وصولا لبناء نقابة قوية ركائزها المهنية والشفافية، وكم نتمنى أن يأتي اليوم الذي يتجمع فيه كل الصحفيون والإعلاميون تحت مظلة واحدة يعمل الجميع فيها بروح وطنية عالية تغلّب المصلحة العامة على أي مصلحة أخرى.

أكدت على حرصها المتواصل على توسيع هامش الحريات الإعلامية، واحترامنا لمهنية إعلامنا الفلسطيني، ومتابعتنا الحثيثة لأية قضية طارئة تتعلق بممارسة المهنة، واستعدادنا الدائم لمناقشة الملاحظات والمقترحات والشكاوى في هذا الصدد

تقدمت بأسمى آيات الفخر وأعلى درجات الاعتزاز بالزملاء الصحفيين والإعلاميين، كل في مكان تواجده بمرور هذه المناسبة ونقف لهم تكريما على جهودهم التي لا تتوقف من أجل نصرة القضية الفلسطينية العادلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد