قدمت الحكومة الإسرائيلية محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي دون مناقصة،  إلى جمهورية ناورو ، بناء على توصية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، وذلك قبل تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار الأخير المتعلق بمدينة القدس .

يذكر أن جمهورية ناورو هي إحدى تسع دول صوتت ضد مشروع القرار الرافض لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل في الجمعية العامة.

وبحسب موقع "يديعوت أحرنوت" الإلكتروني، بلغت تكاليف شراء المحطة وتركيبها نحو 250 ألف شاقل، ( 72 ألف دولار أميركي) بما في ذلك نقلها إلى هذه الدولة الجزرية التي تقع في المحيط الهادي.

وستقدم هذه المحطة خدماتها لإحدى المدارس المحلية.

إلى ذلك، أوضح المصدر الإسرائيلي أن الهدية قُدّمت قبل أسبوعين من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما ونقل عن القنصل الفخري لجمهورية ناورو في إسرائيل، دافيد بن باستا، حديثه عن أن "السلطات الإيرانية حاولت شراء صوت ناورو عبر عدة ملايين من الوعود، ولكن حكومة الجزيرة الصغيرة رفضت عرض طهران".

وفي السياق، يشار إلى أنه سعيا منه لاستقطاب الدول الأفريقية والفقيرة حول الدبلوماسية الإسرائيلية وتجنيدها للدفاع أو التصويت لصالح إسرائيل بالمحافل والهيئات الدولية، بادر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لتدشين صندوقا ماليا لتقديم المساعدات المالية للدول التي ستدعم إسرائيل وستعترف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وحسب "القناة الثانية" سيقدم الصندوق مساعدات بملايين الدولارات لـ50 دولة في جميع أنحاء العالم في إطار المساعي الإسرائيلية المكثفة لاستمالة عدد من الدول حول العالم لنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

يذكر أن جمهورية ناورو إحدى الدول التسع التي  ضد القرار الأممي، الخميس الماضي،، في حين اعتمدت الجمعية العامة القرار بعد تصويت 128 دولة لصالحه.