تجارب لتطوير صاروخ مدفعي يستعيض عن سلاح الجو الإسرائيلي
2014/05/18
القدس / سوا / قال موقع "واللا" الإلكتروني الإسرائيلي إن الصناعات العسكرية "تاعاس" تكرس جهودها على تطوير صاروخ مستقبلي لسلاح المدفعية، يطلق عليه "صاروخ إكسترا"، قادر على ضرب أهداف على بعد 150 كيلومترا، ما يعني توفير الإمكانية لسلاح المدفعية لقصف أهداف ضمن مديات لم يكن قادراً على استهدافها في السابق.
وجاء أن الصاروخ المشار إليه جرى تطويره لـ"الاحتياجات العملانية الخاصة لسلاح المدفعية، ويمنح الجيش إمكانية الرد ضد مختلف الأهداف، وبضمن ذلك الرد على التهديدات المدفعية ومنصات إطلاق الصواريخ"، ويدور الحديث عن "منظومة قتالية فريدة من نوعها في العالم من جهة مستوى الدقة، ومن جهة شدة النيران".
وبحسب الموقع يعمل قائد سلاح المدفعية الإسرائيلي روعي ريبطين على ملاءمة سلاح المدفعية للتكنولوجيا الحالية وللتحديات المستقبلية، ويعمل الجيش على اختبار صاروخ تصل دقته إلى قطر 5 أمتار عن الهدف، وقادر على "تدمير طبقتين في مبنى"، الأمر الذي يوفر للجيش إمكانية استهداف مناطق مأهولة، بدون الاستعانة بسلاح الجو.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تجري تدريبات في نهاية العام الحالي على استخدام الصاروخ تمهيدا لإدخاله للجيش، وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن تعرض الصناعات العسكرية، في إطار يوم نظري في "زخرون يعكوف"، الاثنين القادم، مجموعة صواريخ دقيقة، من بينها "كيدون كسوم/الرمح المسحور" الذي يصل مداه إلى 40 كيلومترا.
كما سيعرض صاروخ آخر يدعى "إكسترا" والذي يصل مداه إلى 150 كيلومترا، بمستوى دقة عال جدا، ووصف الصاروخ بأنه يتم تسليحه بعدة رؤوس قتالية لتدمير المباني، ويركب على مركبة مدرعة، وهو بقطر 300 ميلليمتر، ويصل طوله إلى أربعة أمتار.
ووصف الصاروخ بأنه قادر على حمل رؤوس بزنة 120 ميللمترا، أو رؤوس اختراقية لضرب أهداف نوعية، وبمستوى دقة تصل إلى 20 مترا في محيط الهدف.
وبحسب الموقع، وفي حرب العام 1967، كانت الصواريخ بقطر 240 ميلليمترا مصدر رعب جنود الجيش الإسرائيلي في قناة السويس والجولان، وفي نهاية الحرب تمكن الجيش الإسرائيلي من الاستيلاء على مخازن ضخمة من هذه الأسلحة، وأضافها إلى الترسانة العسكرية التابعة للقوات البرية، واستخدمت خلال الحرب عام 1973.
وأضاف الموقع أن الصناعات العسكرية قامت بتطوير صاروخ "عفري/ عبري" بموجب تكنولوجيا روسية، ونصبت هذه الصواريخ في موقع على جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، ولكن لم يتم استخدامه.
ولاحقا، وفي بداية سنوات الثمانينيات، طور الجيش صاروخ أطلق عليه "حفيف"، وهو بقطر 290 ميلليمترا، وهو قادر على حمل رأس قتالي أكبر لمسافات أبعد، وجرى استخدامه في الحرب العدوانية الأولى على لبنان في العام 1982.
وفي سنوات التسعينيات قرر الجيش التوقف عن امتلاك هذه الصواريخ، واستعاض عنها بصواريخ من إنتاج أمريكي تدعى "M.L.R.S".
وبحسب الموقع، فإن الصناعات العسكرية التي سعت إلى صاروخ دقيق وأقل تكلفة، وبالإستفادة من تكنولوجيا الماضي، بدأت بإنتاج صواريخ دقيقة للجيش، ولجيوش أخرى أجنبية.
وأشار إلى أنه في الحرب العدوانية الثانية على لبنان، في تموز/ يوليو 2006، جرب الجيش، وللمرة الأولى، صواريخ من طراز "ر. م. م" (وتعني: صاروخ يصحح مساره)، وهو من إنتاج الصناعات العسكرية، ووصف بأنه صاروخ دقيق تمكن من إصابة أهداف ضمن قطر يصل إلى بضعة عشرات الأمتار.
وجاء أن الصاروخ المشار إليه جرى تطويره لـ"الاحتياجات العملانية الخاصة لسلاح المدفعية، ويمنح الجيش إمكانية الرد ضد مختلف الأهداف، وبضمن ذلك الرد على التهديدات المدفعية ومنصات إطلاق الصواريخ"، ويدور الحديث عن "منظومة قتالية فريدة من نوعها في العالم من جهة مستوى الدقة، ومن جهة شدة النيران".
وبحسب الموقع يعمل قائد سلاح المدفعية الإسرائيلي روعي ريبطين على ملاءمة سلاح المدفعية للتكنولوجيا الحالية وللتحديات المستقبلية، ويعمل الجيش على اختبار صاروخ تصل دقته إلى قطر 5 أمتار عن الهدف، وقادر على "تدمير طبقتين في مبنى"، الأمر الذي يوفر للجيش إمكانية استهداف مناطق مأهولة، بدون الاستعانة بسلاح الجو.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تجري تدريبات في نهاية العام الحالي على استخدام الصاروخ تمهيدا لإدخاله للجيش، وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن تعرض الصناعات العسكرية، في إطار يوم نظري في "زخرون يعكوف"، الاثنين القادم، مجموعة صواريخ دقيقة، من بينها "كيدون كسوم/الرمح المسحور" الذي يصل مداه إلى 40 كيلومترا.
كما سيعرض صاروخ آخر يدعى "إكسترا" والذي يصل مداه إلى 150 كيلومترا، بمستوى دقة عال جدا، ووصف الصاروخ بأنه يتم تسليحه بعدة رؤوس قتالية لتدمير المباني، ويركب على مركبة مدرعة، وهو بقطر 300 ميلليمتر، ويصل طوله إلى أربعة أمتار.
ووصف الصاروخ بأنه قادر على حمل رؤوس بزنة 120 ميللمترا، أو رؤوس اختراقية لضرب أهداف نوعية، وبمستوى دقة تصل إلى 20 مترا في محيط الهدف.
وبحسب الموقع، وفي حرب العام 1967، كانت الصواريخ بقطر 240 ميلليمترا مصدر رعب جنود الجيش الإسرائيلي في قناة السويس والجولان، وفي نهاية الحرب تمكن الجيش الإسرائيلي من الاستيلاء على مخازن ضخمة من هذه الأسلحة، وأضافها إلى الترسانة العسكرية التابعة للقوات البرية، واستخدمت خلال الحرب عام 1973.
وأضاف الموقع أن الصناعات العسكرية قامت بتطوير صاروخ "عفري/ عبري" بموجب تكنولوجيا روسية، ونصبت هذه الصواريخ في موقع على جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، ولكن لم يتم استخدامه.
ولاحقا، وفي بداية سنوات الثمانينيات، طور الجيش صاروخ أطلق عليه "حفيف"، وهو بقطر 290 ميلليمترا، وهو قادر على حمل رأس قتالي أكبر لمسافات أبعد، وجرى استخدامه في الحرب العدوانية الأولى على لبنان في العام 1982.
وفي سنوات التسعينيات قرر الجيش التوقف عن امتلاك هذه الصواريخ، واستعاض عنها بصواريخ من إنتاج أمريكي تدعى "M.L.R.S".
وبحسب الموقع، فإن الصناعات العسكرية التي سعت إلى صاروخ دقيق وأقل تكلفة، وبالإستفادة من تكنولوجيا الماضي، بدأت بإنتاج صواريخ دقيقة للجيش، ولجيوش أخرى أجنبية.
وأشار إلى أنه في الحرب العدوانية الثانية على لبنان، في تموز/ يوليو 2006، جرب الجيش، وللمرة الأولى، صواريخ من طراز "ر. م. م" (وتعني: صاروخ يصحح مساره)، وهو من إنتاج الصناعات العسكرية، ووصف بأنه صاروخ دقيق تمكن من إصابة أهداف ضمن قطر يصل إلى بضعة عشرات الأمتار.