خالد : يدعو الجاليات لإستنفار جهودها للدفاع عن القدس

تيسير خالد

وجه تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، رسائل عاجلة الى الجاليات والفيدراليات الفلسطينية في بلدان المهجر والإغتراب، وخاصة في أمريكا اللاتينية والكاريبي ، ضوء قرار حكومة غواتيمالا نقل سفاتها من تل ابيب الى القدس

ودعا في رسائله الى إستنفار جهودها وتسخير علاقاتها وإمكانياتها، للدفاع عن القدس العاصمة الابدية لدولة وشعب فلسطين ولشرح وتوضيح خطورة القرار الأمريكي الباطل والمتمثل بالإعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس ، في تحدٍ صارخ لكل القرارات والقوانين الدولية والأممية التي تمنع ذلك، بإعتبار القدس مدينة فلسطينية محتلة، وعاصمة دولة فلسطين.

وأعرب في رسائله الى الجاليات والفيدراليات الفلسطينية، عن القلق من تمكن الولايات المتحدة الامريكية وحكومة الإحتلال من إختراق القارة اللاتينية ، ودفعتها للتصويت السلبي سواء بالإمتناع عن دعم مشروع قرار القدس ( 11 دولة ) او التصويت ضد القرار ( هندوراس وجواتيمالا ) ، ما يعكس حجم الإبتزاز والضغوط التي مارستها الولايات المتحدة وإسرائيل على هذه الدول لكسب مزيد من الإصوات الى جانبهما كي لا تظهرا في عزلة دولية بعد هزيمتها وعزلتها في مجلس الامن الدولي

وحث في رسائله واتصالاته مع الفيدراليات والجاليات الفلسطينية في القارة اللاتينية لا سيما في جواتيمالا، وهندوراس، على بذل جهودها واستثمار علاقاتها مع أوساط المجتمع المدني في هذه الدول، لوقف اية استجابة مع الموقف الامريكي، لا سيما نقل سفاراتهما من تل أبيب الى مدينة القدس المحتلة، مشددا على ضرورة تشكيل حركة ضاغطة من مؤسسات المجتمع المدني على صناع القرار، وتوضيح خطورة تماهيها مع الموقف الأمريكي، وإنعكاس ذلك سياسيا وإقتصاديا على هذه الدول

وكشف خالد عن التوجه، للطلب من جامعة الدول العربية خلال إجتماع وزراء الخارجية العرب المكلفين بملف القدس الاسبوع القادم في العاصمة الأردنية عمان، تفعيل قرار مؤتمر القمة العربية الذي عُقد بالأردن عام 1980 والخاص بقطع جميع العلاقات التجارية والديبلوماسية مع أية دولة تنقل سفارتها إلى القدس أو تعترف بها عاصمة للكيان الصهيوني.

كما وجه، رسائل عاجلة لكل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، والى الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وللعديد من المؤسسات العربية والإسلامية، لحثها على الدعوة لاوسع حملة مقاطعة للبضائع الامريكية، ومقاطعة كل دولة تعترف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي او تنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة،

وكشف خالد، عن توجه الدائرة وبالتنسيق والتشاور مع طيف واسع من المؤسسات العربية لإطلاق حملة دولية لمقاطعة البضائع الامريكية وكل من يتساوق مع الموقف الامريكي ويمس بالمكانة التاريخية والعربية لمدينة القدس المحتلة العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وفي ذات الإطار، برزت بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية، التحركات الواسعة التي تقودها لجنة التنسيق التحضيرية ، التي تقود نشاط وفعاليات الكونفيدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي ( الكوبلاك ) جنبا إلى جنب مع حركات التضامن والمقاطعة والأحزاب والمنظمات الصديقة في جمهورية غواتيمالا وهندوراس، والأرجنتين، وبقية الدول اللاتينية، بالتنسيق والتعاون مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، من أجل توضيح مخاطر الموقف الأمريكي المنحاز لدولة الاحتلال الإسرائيلي بحق عاصمة دولة فلسطين مدينة القدس المحتلة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد