البرغوثي يزور قرية المغير ويطلع على عملية حرق مسجدها

132-TRIAL- رام الله / سوا / قال مصطفى البرغوثي،الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن قيام قطعان المستوطنين بحرق المسجد الغربي لقرية المغير شرق رام الله، تم تحت حماية الجيش الاسرائيلي وبمباركة الحكومة الاسرائيلية.
جاءت تصريحات مصطفى البرغوثي خلال زيارته لقرية المغير على رأس وفد من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية للاطلاع على حجم الأضرار التي خلفها قطعان المستوطنين في ممتلكان المواطنين والمسجد في قرية المغير.
وأضاف البرغوثي، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قام بتطويق القرية قبل دخول المستوطنون لحمايتهم وتسهيل الطريق لهم ، والذي قام بدوره بإطلاق الاعيرة النارية والقنابل الغازية على الموطنين الذي هبوا لحماية المسجد وصد قطعان المستوطنين.
وحمل البرغوثي،حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولة الكاملة عن ما يقوم به قطعان المستوطنين من عبث وتخريب وإرهاب بحق القرى الفلسطينية ولا سيما قرية المغير، معتبرا أن الحكومة الاسرائيلية وقطعان المستوطنين يتبادلان الأدوار في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار مصطفى البرغوثي، أن قرية المغير مستهدفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ عقود وتعمد الاحتلال محاصرتها والتضييق على سكانها بحرمانهم من الكهرباء والماء، مشيرا إلى أن هذه المرة الثانية التي يقوم المستوطنون بحرق مسجدها، حيث قام باعتقال وفرض غرامات مالية عالية تصل الى 60 الف شيكل على من قاموا بالتصدي للمستوطنين.
وأكد مصطفى البرغوثي، أن ما قام به المستوطنون يعد إرهابا منظما وخطيرا يمس بالحقوق الدينية وحرية العبادة وخرقا سافرا لكافة المواثيق والقوانين الدولية، داعيا إلى أخذ هؤلاء المجرمين وحكومتهم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم.
ودعا البرغوثي، أبناء شعبنا الفلسطيني للتصدي لقطعان المستوطنين من خلال تشكيل لجان شعبية كفاحية لحماية المقدسات وممتلكات المواطنين ، والاعتماد على أنفسا مؤكدا على المثل القائل "ما حك جلدك مثل ظفرك". 71
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد