الخرومي يكشف أسباب تنافس الأحزاب الإسرائيلية على 'التطرف'

الكنيست الإسرائيلي

كشف عضو القائمة المشتركة سعيد الخرومي عن سبب تنافس الأحزاب الإسرائيلية على إظهار مدى تطرفها خلال الفترة الماضية.

وقال الخرومي في تصريحٍ صحفي إن الأحزاب الاسرائيلية تتنافس في كشف مدى تطرفها قبيل انعقاد الانتخابات الاسرائيلية. 

وأكد أن النائب حازان يبحث عن الفوضوية والشهرة وإيجاد إطار داخل المجتمع الاسرائيلي على حساب الاعتداء على ذوي الأسرى.

وأضاف في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "إن النائب الاسرائيلي حازان الذي اعتدى على ذوي الأسرى، قام بهذا التصرف الجبان في محاولة البحث عن الفوضوية والشهرة وإيجاد إطار داخل المجتمع العنصري الاسرائيلي، على حساب أمهات الأسرى وذويهم تزامنا مع انعقاد الانتخابات الاسرائيلية"، مضيفاً: "هو شخصية رعناء، ويمثل شريحة كبيرة في حزب الليكود الذي يعاني من تحقيقات الشرطة بشأن قضايا خانقة وفضائح وتلقي الرشاوى".

وتابع: "حازان يشكل ظاهرة تكبر وتتمدد داخل النخب السياسية الاسرائيلية، موضحا أن هذا التيار العنصري يكبر ويتعامل مع الأمور دون حكمة، وهدفه الأساسي إرضاء الشارع والمنتخبين لحزب الليكود، تزامنا مع توقع الجميع اقتراب الانتخابات الاسرائيلية".

وفيما يتعلق بإقرار قانون إعدام الأسرى، قال الخرومي: "من بادر لإقرار هذا القانون حزب "اسرائيل بيتنا" وهو حزب المتطرف ليبرمان"، موضحا أنه منذ تشكيل الحكومة ودخوله إلى الائتلاف اشترط تمرير هذا القانون"، منوها إلى أن كل حزب يحاول إظهار مدى تطرفه في ظل الاقتراب من انعقاد الانتخابات".

وقال الخرومي: "النخب السياسية الاسرائيلية خاصة ذات التوجه القضائي وذات المعرفة، تدرك جيدا أن مثل هذ القانون يسرع في انضمام اسرائيل إلى قائمة سوداء من الدول العنصرية التي تستعمل ذرائع لإعدامات ميدانية، مؤكدا أنه سيتم الاعتراض على إقرار القانون أمام المحاكم الاسرائيلية".

وأشار إلى أنه يتم العمل داخل الكنيست الاسرائيلية على مسارين لمنع هذا القرار، عبر خلق تحالفات لصد مثل هذه القوانين داخل المجتمع الاسرائيلي، وبين الأحزاب الاسرائيلية، والتوجه للمحاكم الاسرائيلية. 

وأكد أن القضية الأهم فضح سياسية الاحتلال وقوانينها عبر التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، ومع الدول المؤثرة في العالم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد