أكد خالد الخطيب نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) أهمية دور الجانب المصري في مواصلة دورهم وتعزيزه من أجل إنقاذ عملية المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية؛ دعماً للقدس والقضية الفلسطينية.

وشدد الخطيب في تصريحٍ صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه الأربعاء، على أن الدور المصري المثمن والمقدر من كل أبناء شعبنا الفلسطيني، يكتسي أهمية كبيرة في ظل هذا الظرف السياسي الخطير بعد قرار الرئيس الأمريكي الأخير حول مدينة القدس ، وما يخطط له إسرائيلياً وأمريكياً لطمس قضيتنا وحق شعبنا المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وحق عودة لاجئيه وفق القرار الأممي 194.

وأكد نائب الأمين العام أنه دون تمكين شعبنا على أرضه وتعزيز صموده واستعادة وحدته الوطنية، فإن كل جهود القيادة الفلسطينية، رغم أهميتها لن تحقق مردوداً طالما بقي التمزق الفلسطيني. 

ولفت إلى أنه بات مطلوباً من حكومة الوفاق الوطني تعزيز حضورها ودورها في قطاع غزة ، والبدء فوراً في التراجع عن كافة القرارات المتخذة بحق أهل القطاع؛ دعماً لصمودهم على الأرض وقطعاً لكل الأطروحات المعادية الهادفة لسلخ غزة عن المشروع الوطني، كي تبقى غزة كما هي دوماً مخزوناً وطنياً بعيداً عن الظلم والقهر والحصار المشدد والحروب المدمرة، وكي تبقى البوصلة الوطنية نحو القدس والدولة المستقلة كاملة السيادة.