انطلاق المناورة الأمريكية الإسرائيلية المشتركة للوقاية من الصواريخ
2014/05/18
القدس / سوا / تنطلق اليوم الأحد في إسرائيل المناورة الأمريكية الإسرائيلية المشتركة والمسمى "جونيبر كوبرا" بمشاركة حوالي ألف جندي أمريكي، وستحاكي اندلاع حرب شاملة وتعرض إسرائيل لهجوم عنيف بالصواريخ من مختلف الطرازات.
وأوضحت "كرملا مناشي" المراسلة العسكرية للإذاعة العامة العبرية، أن المناورة تعقد كل عامين من أجل التدرب على تعاظم التهديدات الصاروخية من قبل المنظمات المعادية لإسرائيل سواء من قبل منظمة حزب الله اللبنانية وحركة حماس في قطاع غزة وتعاظم تسلحها بصواريخ من طرازات زلزال وفجر5 وm300 والتي تشكل تهديد خطير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وقالت المراسلة: "وصل إلى إسرائيل نحو ألف جنيد أمريكي للمشاركة في المناورة مع الجيش الإسرائيلي وذلك قبل أيام قليلة على زيارة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل"، مشيرة إلى أن المناورة تعتبر تقليدية تجرى كل عامين وبدأت منذ عام 2001، ويتدرب فيها الجيشين على الوقاية من الصواريخ واختبار فاعلية الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ".
وأضاف: "تتضمن المناورة سيناريوهات محاكاة لمجموعة من التهديدات المختلفة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حيث سيطلب من القوات الامريكية التابعة لقيادة الجيش الأمريكي في اوروبا الوصول إلى إسرائيل من أجل تعزيز صفوف الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ في إسرائيل".
وعلى خلفية المناورة أشار "أفيف كوخافي" رئيس شعبة الاستخبارات الاسرائيلية، أن حوالي 170 ألف صاروخ من أنواع مختلفة تشكل تهديداً على إسرائيل منذ مطلع العام الجاري، والجبهة الداخلية مستعدة لمواجهة هذه التهديدات. على حد قوله
ومن جهته قال "إيال ايزنبرغ" قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية: "نحن نعلم ان الطرف الأخر يفهم أن ما يطلقه من صواريخ في البداية لن يكون بحوزته لاحقا"، مؤكداً أن (العدو) سيحاول شل إسرائيل وبث الرعب في صفوف الإسرائيليين وهز المعنويات واستنفاذ جميع الوسائل القتالية التي بحوزته من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار بسرعة من أجل الحيلولة دون وقوع ردنا الصادم". على حد ادعائه
وأضاف: " في حدث كهذا الجبهة الداخلية ستشكل الجبهة الثانية في كل حرب وعلى جميع الصعد العدو سيركز جهوده على ضرب الجبهة الداخلية، وسيطلب من المقاتلين في المناورة العثور على أماكن سقوط الصواريخ واستدعاء قوات الى المكان واجراء تقييم للوضع".
وأوضحت "كرملا مناشي" المراسلة العسكرية للإذاعة العامة العبرية، أن المناورة تعقد كل عامين من أجل التدرب على تعاظم التهديدات الصاروخية من قبل المنظمات المعادية لإسرائيل سواء من قبل منظمة حزب الله اللبنانية وحركة حماس في قطاع غزة وتعاظم تسلحها بصواريخ من طرازات زلزال وفجر5 وm300 والتي تشكل تهديد خطير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وقالت المراسلة: "وصل إلى إسرائيل نحو ألف جنيد أمريكي للمشاركة في المناورة مع الجيش الإسرائيلي وذلك قبل أيام قليلة على زيارة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل"، مشيرة إلى أن المناورة تعتبر تقليدية تجرى كل عامين وبدأت منذ عام 2001، ويتدرب فيها الجيشين على الوقاية من الصواريخ واختبار فاعلية الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ".
وأضاف: "تتضمن المناورة سيناريوهات محاكاة لمجموعة من التهديدات المختلفة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حيث سيطلب من القوات الامريكية التابعة لقيادة الجيش الأمريكي في اوروبا الوصول إلى إسرائيل من أجل تعزيز صفوف الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ في إسرائيل".
وعلى خلفية المناورة أشار "أفيف كوخافي" رئيس شعبة الاستخبارات الاسرائيلية، أن حوالي 170 ألف صاروخ من أنواع مختلفة تشكل تهديداً على إسرائيل منذ مطلع العام الجاري، والجبهة الداخلية مستعدة لمواجهة هذه التهديدات. على حد قوله
ومن جهته قال "إيال ايزنبرغ" قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية: "نحن نعلم ان الطرف الأخر يفهم أن ما يطلقه من صواريخ في البداية لن يكون بحوزته لاحقا"، مؤكداً أن (العدو) سيحاول شل إسرائيل وبث الرعب في صفوف الإسرائيليين وهز المعنويات واستنفاذ جميع الوسائل القتالية التي بحوزته من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار بسرعة من أجل الحيلولة دون وقوع ردنا الصادم". على حد ادعائه
وأضاف: " في حدث كهذا الجبهة الداخلية ستشكل الجبهة الثانية في كل حرب وعلى جميع الصعد العدو سيركز جهوده على ضرب الجبهة الداخلية، وسيطلب من المقاتلين في المناورة العثور على أماكن سقوط الصواريخ واستدعاء قوات الى المكان واجراء تقييم للوضع".