المقاومة الشعبية: سلاح المقاومة شرعي ولايحق لاحد المساس به

ذكرى معركة الفرقان

أكدت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري في الذكرى التاسعة للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا " معركة الفرقان" على ان مشروع المقاومة على أرض فلسطين هو حق مشروع كفلته الكتب السماوية والأعراف والمواثيق الدولية لأي أرض محتلة حتى تحريرها من مغتصبيها ولذلك سنمضي في مقاومتنا وتطوير قدراتها حتى تحرير كامل تراب فلسطين من دنس المحتل الغاصب.

وأوضحت في بيان لها وصل "سوا" نسخة عنه أن معركة الفرقان وما تلاها من معارك البطولة والفداء والتي سطرت نصرها بدماء مئات بل آلاف الشهداء من شعبنا وقادته المجاهدين لهو دليل واضح بأن مشروع المقاومة هو مشروع شعب يطمح بل يؤكد اصراره في كل لحظة على الحرية والعيش الكريم رغم كل الظروف المحيطة من حصار وتضييق ومحاولة يائسة متكررة لقلب الحقائق وتمرير مشاريع التنازل والتطبيع مع الكيان الغاصب.

وشددت على أن سلاح المقاومة الفلسطينية هو سلاح شرعي ولا يحق لأحد المساس به أو التفاوض عليه ما دام هناك شبر واحد محتل من أرض فلسطين ، وأن المقاومة هي مقاومة شعب متكامل والشرعية الحقيقية لتمثيله هو لمن يحافظ على المضي في طريق الجهاد والمقاومة .

وأكدت ان فشل أهداف العدو الإسرائيلي المتتالية لإسقاط المقاومة في معركة الفرقان والسجيل والعصف المأكول هو فشل متتابع ولا يمكن أن يحقق أهدافه بل إن كل جولة قادمة ستكون في العد التنازلي من عمر بقاء الكيان على أرضنا فلسطين .

وحييت أبناء شعبنا بكافة أطيافه كما أرسلت تحية الإجلال والكرامة لأسر الشهداء وأبنائهم وأسر الأسرى والجرحى مؤكدة على أن عهدها معهم هو المضي على طريق المقاومة وتحرير كامل الأسرى الأبطال من خلف سجون الاحتلال وأن نكون خير خلف لخير سلف من القادة والمجاهدين الشهداء

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد