حزب الشعب يوجه رسائل للأحزاب الشيوعية واليسارية

حزب الشعب

وجه حزب الشعب الفلسطيني، رسالة للأحزاب الشيوعية واليسارية التي امتنعت حكومات بلادها عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت جلستها الطارئة متحدون من اجل السلام بموجب القرار 377، على القرار الخاص بمكانة القدس والرافض لإعلان الرئيس الامريكي ترامب معبراً عن أسفه لامتناع حكومات تلك البلدان عن التصويت.

وثمن الحزب في الوقت نفسه المواقف المبدئية والثابتة للأحزاب الشيوعية واليسارية في دعم النضال العادل لشعبنا من اجل انهاء الاحتلال واقامه الدولة الفلسطينية المستقلة داعياً إياها إلى استمرار نضالها من اجل دفع حكومات بلادها لتغيير موقفها والوقوف الى جانب شعبنا ودعم قرار الجمعية العامة بهذا الشأن والوقوف الى جانب الشرعية والقانون الدوليين.

وقال حزب الشهب في رسالته: " تأتي علينا الاعياد في لحظه حاسمه تمر بها قضيه شعبنا الوطنية خاصه بعد قرارا الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل ونيته نقل سفاره بلاده اليها، الامر الذي اثار موجه عارمه من الرفض والاستنكار لدى الغالبية العظمى من دول وشعوب العالم والذي تتوج بانعقاد الجمعية العامة في جلسة خاصة بموجب القرار 377 تحت بند متحدون من اجل السلام والتصويت في الجمعية العامة بأغلبية 128 صوتا ضد هذا القرار وما رافقه وتبعه من وقاحه أمريكية وإسرائيلية في رفض نتيجة التصويت والضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واستخدام لغة التهديد ضد الدول التي تصوت ضد اعلان الرئيس الامريكي ترامب وتنحاز لصالح العدالة والسلام".

واضاف الحزب في رسالته ان حزبنا اذ يثمن مواقفكم المبدئية والثابتة في دعم النضال العادل لشعبنا من اجل انهاء الاحتلال واقامه الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس الشرقية عاصمه لها، وحل قضيه اللاجئين وفق قرار 194 للمنظمة الدولية، يؤسفنا ان تمتنع حكومتكم عن التصويت ونامل ان يستمر جهدكم ونضالكم من اجل دفع حكومة بلدكم لتغيير موقفها ودعم قرار الجمعية العامة بهذا الشأن والوقوف الى جانب الشرعية والقانون الدوليين وعدم الانصياع للضغوطات الأمريكية والانجرار وراء سياساتها الداعمة للاحتلال والعدوان والارهاب.

واكد في ختام رسالته ان الاستقرار والسلام في منطقتنا لا يمكن ان يتحقق دون انهاء الاحتلال وتحقيق المطالب المشروعة لشعبنا ودون وقف التدخلات الإمبريالية وحروبها في المنطقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد