كرمت اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل أضرار الجدار اليوم في مقر اللجنة فلاديمير سوتيروف رئيس بعثة الامم المتحدة ومسؤول الفريق العامل في فلسطين ، الذي يقوم بتسجيل أضرار الجدار منذ العام 2008 في ضوء انتهاء عمله على رأس فريق الأمم المتحدة على امتداد هذه السنوات والذي عمل فيها بالتعاون مع اللجنة الوطنية بمهنية عالية من أجل حفظ حقوق المواطنين الفلسطينيين والمؤسسات والادارات العامة الرسمية والأهلية ، التي تضررت من أعمال جدار الضم والتوسع ‘ الذي تبنيه دولة الاحتلال الاسرائيلي في عمق أراضي الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية المحتلة .

وقدم تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس اللجنة الوطنية لسجل الأضرار درعا يرمز الى مكانة القدس السياسية الوطنية والقانونية لسوتيروف تقديرا لجهوده على رأس فريق العمل العامل في فلسطين

وقدم سوتيروف عرضا موسعا لما تم انجازه في جميع المطالبات لتسجيل الأضرار والتي وصلت الى اكثر من 65000 استمارة ، تضم مطالبات المواطنين المتضررين في مختلف محافظات الضفة الغربية وأكد أن العمل يجري حاليا في ضواحي القدس والحرص على ضرورة اكمال المهمة وخاصة في مدينة القدس نفسها ، كما شكر اللجنة الوطنية على تعاونها المثمر التي بدونها ما كان بهذا النجاح .

وبدوره قدم تيسير خالد رئيس اللجنة شرحا حول الوضع السياسي الحالي في ضوء قرار الرئيس الاميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل وأكد على الأهمية التي توليها القيادة الفلسطينية للعمل الذي تقوم به البعثة الدولية في حصر وتسجيل الأضرار في مدينة القدس ومحيطها .

وشدد على أهمية العودة لفتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي وتفعيلها بما يتجاوز سجل الأضرار انطلاقا من تأكيد الفتوى على أن مدينة الدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران عام 1967، وشدد على ان اللجنة الوطنية ستظل تدافع بقوة عن حقوق المواطنين المتضررين من الجدار .

ونوه الى العمل المهني الملتزم الذي قام به السيد سوتيروف الأمر الذي نتج عنه صلابة المطالبات وصعوبة التشكيك في عمل الأمم المتحده من إسرائيل .

وشارك في اجتماع التكريم كل من النائب مهيب عواد وعيسى سمندر وساهر عايش عن اللجنة الوطنية لسجل الاضرار وفادي الشرفا عن بعثة الامم المتحدة لسجل الأضرار .