منها عودة اللجنة الادارية
خاص: نائب عن حماس: ثلاثة سيناريوهات للخروج من الأزمة الراهنة
قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس عاطف عدوان، إن عودة اللجنة الإدارية لإدارة قطاع غزة من جديد بات الأمر الأقرب إلى "الواقعية والموضوعية"، معتقداً ان المصالحة لن تتم.
وأضاف عدوان في تصريحٍ خاص بوكالة (سوا) الإخبارية أنه كان على السلطة والرئيس عباس القيام بتمكين قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الأزمة التي تمر بها القضية؛ خاصة بعد إعلان ترامب بشأن القدس .
وتابع : " كنت أعتقد أن الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع غزة، والحصار المطبق عليه، كاف لإقناع الرئيس برفع الحصار؛ حتى يكون الشعب كله موحدا في مواجهة أزماته"، مستدركًا : "لكن عدم قيامه برفعه في هذه المرحلة يؤكد عدم وجود نية للتخفيف عن غزة (..) بالتالي لا يمكن استمرار المصالحة".
ولفت عدوان إلى وجود ثلاثة سيناريوهات أمام حماس للخروج من الأزمة الراهنة، موضحًا أن أولها يتمثل باستمرارها في المسار الحالي دون التزام السلطة وحركة فتح بالتخفيف ورفع حصار غزة، معتبرًا أن "هذا كارثة".
والسيناريو الثاني –بحسب عدوان- هو تشكيل حكومة سياسية بمشاركة الفصائل، أو تكنوقراط من كفاءات الشعب الفلسطيني، مبينًا أنه حال "حققت حماس التفاهم مع الفصائل على اعتبار لأن الجميع يتحمل مسئولية القطاع، سيكون ذلك أفضل انجاز لها".
ونوه إلى أن المشكلة تكمن بأن الفصائل "لم تصل إلى مرحلة الثقة بأنها قادرة على انجاز قضية تشكيل حكومة"، مردفًا بقوله : "لذلك الأقرب للموضوعية أن تعود حماس مرة أخرى للهيمنة وإدارة القطاع من خلال اللجنة الادارية، وفي مرحلة أخرى ربما تساعد الفصائل في هذه العملية"، بحسب عدوان.
وبين أن "اللجنة الادارية حُلّت من ناحية موضوعية، لكن لديها خبرة"، داعيًا حماس لبدء مشاورات مع الفصائل، ووضع الجانب المصري بصورة الوضع؛ حتى تخرج بنتيجة حول أي من الخيارات يجب تنفيذها.