صحيفة اسرائيلية:إحراق 9 مساجد ولا مشتبهين حتى الآن

224-TRIAL- القدس / سوا / كتبت صحيفة "هآرتس" انه تم منذ تموز 2011 وحتى يوم امس (الاربعاء) احراق 9 مساجد، بعضها داخل الخط الاخضر وبعضها في الضفة الغربية، لكن النيابة لم تقدم حتى اليوم أي لائحة اتهام.
وفصلت الصحيفة عمليات الاحراق التي تعرضت لها المساجد والتي لم يتم اعتقال احد بشأنها حتى الآن، رغم انها جميعا ارفقت بكتابة شعارات تشير الى الجهة التي ارتكبت الجريمة عصابة (دفع الثمن).
ففي تموز 2011 تم احراق مسجد قرية المغير قرب رام الله ، وكتب على البوابة الخارجية للمسجد شعار "بطاقة الثمن – علي عاين". وفي تشرين الاول 2011 تم احراق المسجد في قرية طوبا الزنغرية في الجليل الاعلى، وكتابة شعار "بطاقة الثمن – بالمر – انتقام". وفي كانون الاول من العام نفسه تم احراق مسجد بورقين في الضفة، وتم كتابة اسم رئيس القسم اليهودي في الشاباك على الجدار الخارجي. كما تم في الشهر ذاته احراق مسجد في شارع شطراوس في القدس، وكتابة شعارات ضد العرب منها "العربي الجيد هو العربي الميت" و"كهانا حاي".
كما قام مستوطنون في الشهر ذاته، ايضا، بتخريب مسجد في قرية برقة، شمال رام الله. وفي حزيران 2012، حاول "مجهولون" احراق مسجد قرية جبع، جنوب شرق رام الله، وكتبوا شعارات "الحرب بدأت" و"بطاقة الثمن". وفي كانون الثاني تم احراق مدخل مسجد دير استيا في الضفة، وكتابة شعارات "تحية الى قصرى" و"العرب الى الخارج" و"انتقام لدماء عبيدك المسفوكة في قصرى". وفي نيسان 2014 تم احراق بوابة مسجد في ام الفحم، وكتابة شعار "العرب الى الخارج". وفي تشرين الاول 2014، تم احراق مسجد قرية عقربا جنوب نابلس ، وكتابة شعار "بطاقة الثمن – تفوح كهانا". ويوم امس تم احراق مسجد قرية المغير، شمال شرق رام الله.
وحسب معطيات جمعتها منظمة "يش دين" فانه يتم، بشكل عام، اغلاق 92% من الشكاوى التي يقدمها الفلسطينيون دون التوصل الى المجرمين. وقامت المنظمة بجمع اكثر من الف شكوى قدمها فلسطينيون بعد تعرضهم الى حوادث اطلاق النار والاعتداء ورشق الحجارة والاحراق والتنكيل والبناء على اراضيهم الخاصة وسرقة منتوجهم الزراعي وغيرها.
وحسب معطيات العامين الأخيرين، فانه لم يطرأ أي تحسن على التحقيق في هذه الملفات رغم انشاء وحدة التحقيق في الاعتداءات القومية في شرطة شاي، بل ازداد فشل الشرطة في معالجة شكاوى الفلسطينيين. ويتبين انه من بين 106 دعاوى تم تقديمها خلال 2013 -2014، تم اغلاق 104 ملفات، والتحقيق في ملفين فقط. وتم اغلاق 86 ملفا بادعاء "عدم التعرف على الجاني"، وسبع ملفات بادعاء "عدم توفر ادلة كافية".
وقالت المنظمة ان هذا يعني انه تم اغلاق 89.6% من الملفات نتيجة فشل الشرطة في التحقيق. وهذا يعني، حسب نوعا كوهين من قسم التحقيق في "يش دين" ان التصريحات الكبيرة حول محاربة الجريمة القومية كانت فارغة. 183
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد