'لا بد من مرجعية دولية بديلة لواشنطن'
بالفيديو: العالول: الوضع الداخلي أفضل بكثير من أي فترة سابقة
عدّ نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أن "الأمور على المستوى الداخلي حاليًا أفضل بكثير من أي فترة أخرى سابقة"، مؤكدًا أن حركته خاطبت الجميع لإعطاء الأولوية لقضية القدس .
وتحدث العالول عن وجود اجتماع بهذا الشأن خلال اليومين المقبلين، رافضًا ذكر أي تفاصيل أخرى، مؤكدًا وجود تعليمات واضحة، ببذل كل الجهدللإنجاز في هذا الموضوع، وضرورة المضي قدمًا لتحقيق انسجام وتفاهم داخلي.
وقال العالول خلال لقاءٍ متلفز مساء الأحد، رصدته "سوا" : "علينا ان نقفز عن كل خلافاتنا أو نؤجلها (..) الأولوية للقدس"، مشددًا على أن "القدس هي جوهر الهدف لكن الأساس هو زوال وانهاء الاحتلال، والخروج نحو الاستقلال والحرية".
وفي سياقٍ متصل، قال العالول : "سنذهب لمجلس الأمن قريبًا، وسنعود للجمعية العامة مرة أخرى ولن نمل، وسنطرق كل الأبواب وسنتبع كل السبل من أجل قضيتنا ومواجهة هذه التحديات على المستوى السياسي والميداني وكل المستويات".
وأشار إلى أنه أمام القيادة الفلسطينية، عددًا كبيرًا من الأهداف بالأمم المتحدة، منها نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مضيفًا : "سنذهب لمجلس الأمن ثم للجمعية العامة أيضا، وسنسعى من أجل أن نأخذ قرارًا تحت صيغة الاتحاد من أجل السلام"، موضحًا أن "هذا القرار يوازي قرار مجلس الأمن".
مرجعية بديلة
وبشأن عملية السلام، قال العالول : "لا بد من مرجعية دولية بديلة للولايات المتحدة"، مبينًا أن الولايات المتحدة هي التي اقصت نفسها وليس نحن من اقصاها.
ولفت إلى وجود مباحثات مع العديد من الدول، ليكون هناك مرجعية بديلة مكونة من مجموعة من الدول، موضحًا أن موقف كل الدول إيجابي من الحق الفلسطيني.
وفي إطار متصل، قال العالول : "ليس ذنبنا أن البعض يعيش في حالة الوهم تجاه أمريكا".
وأضاف : "عندما نقول للأمريكان لا، يمكن أن نخسر شيء مادي، لكن نكسب ثوابتنا وكرامتنا"، مشددًا على أنه "لايمكن لأحد أن يتخلى عن القدس".
وتابع إن "القيادة الفلسطينية تتمتع بمرونة عالية واعتدال في قضايا ليست رئيسية، لكن في القضايا الرئيسية لا يمكن، فلا مجال حينما تصبح القضية متعلقة بالقدس".
ونوه إلى أن القيادة لم تسمع بشيء له علاقة بصفقة العصر التي قال الأمريكان إنهم يعدونها، مستدركًا : "لكنها من البداية سيئة للغاية؛ كون الإدارة الأمريكية بدأت من البداية تستخدم العصا"
وشدد على ضرورة أن نتعلم درسًا هامًا للغاية، وهو "لا تساوم".
وقال نائب رئيس حركة فتح : "بوصلتنا باتجاه القدس، وليس لنا عدو إلا الاحتلال الإسرائيلي، وسياسة الولايات المتحدة الشريكة له بالاحتلال، ولا نريد أي معركة جانبية مع أحد.كلنا يجب أن تكون بوصلتنا باتجاه القدس".
وأضاف : "نحن كنا مضطرين من أجل القدس أن نتصدى للتحدي الكبير أمام الولايات المتحدة".