سامح شكري إلى أثيوبيا من أجل 'سد النهضة'

محاولات لكسر الجمود بشأن مشروع سد النهضة

ذكرت قناة سكاي نيوز عربية أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، سيتوجه إلى أديس أبابا، الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات مع نظيره الإثيوبي في محاولة لكسر الجمود بشأن مشروع سد النهضة، الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل بتكلفة مليارات الدولارات.

ويتركز الخلاف، الذي يشمل السودان كذلك، على حصص مياه نهر النيل، الذي يمتد 6695 كيلومترا من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط، ويعد شريان الحياة الاقتصادية في الدول الثلاث.

وتقول القاهرة إن السد يهدد إمدادات المياه التي تغذي الزراعة والاقتصاد في مصر منذ آلاف السنين، فيما تؤكد إثيوبيا أنه لن يكون له تأثير كبير على مصر.

وتأمل إثيوبيا أن يجعلها سد النهضة أكبر مصدر للكهرباء في أفريقيا، حيث من المقرر أن ينتج السد الذي تبنيه شركة "ساليني إمبريجيلو" أكبر شركة إنشاءات إيطالية، 6 آلاف ميغاوات من الكهرباء، ويتوقع استكماله العام المقبل.

واجتمع مندوبون من مصر والسودان وإثيوبيا في القاهرة في نوفمبر الماضي، للموافقة على دراسة أعدتها شركة فرنسية لتقيم الآثار البيئية والاقتصادية للسد، لكن المحادثات تعثرت بعدما فشلوا في الاتفاق على تقرير أولي، وألقى كل طرف باللوم على الآخرين في تعطيل إحراز تقدم.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد