الملتقى المدني يختتم مشروع تمكين الشباب للدعوة الى التغيير المحلي
2014/11/13
191-TRIAL-
بيت لحم / سوا / اختتمت مؤسسة الملتقى المدني في بلدة العبيدية وبتمويل من القنصلية الأمريكية في القدس مشروع تمكين الشباب للدعوة إلى التغيير المحلي من خلال تنفيذ المرحلة الأخيرة من مراحل المبادرة الشبابية التي نفذت في البلدة وحملت عنوان تسليط الضوء على مسار العبيدية السياحي، ونفذ المبادرة أعضاء ومتطوعو مؤسسة نافذة فلسطين في بلدة العبيدية وبحضور طاقم االملتقى المدني وبمشاركة فعاليات من المجتمع المحلي وطلاب مدارس العبيدية ،وتهدف المبادرة الى تسليط الضوء على الأماكن السياحية والدينية والأثرية في العبيدية من خلال التواصل مع صناع القرار في المحافظة و وزارة السياحية من اجل الحث على الاهتمام بالمواقع الأثرية.
ومع بدأ المرحلة الأولى من مراحل تنفيذ المبادرة الشبابية كان قد التقى أعضاء المؤسسة وبحضور رئيس بلدية العبيدية السيد سليمان العصا معالي وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة موضحين لها أهمية مثل هذه المبادرات في تسليط الضوء على المواقع الدينية والأثرية في العبيدية طالبين من الوزارة وضع منطقة العبيدية في خطط الوزارة بما ان منطقة العبيدية تعتبر منطقة جذب سياحي نظرا لوجود العديد من المواقع الأثرية فيها من أبرزها دير ابن عبيد (ثيودوسيوس) . دير مار سابا . البركة الرومانية . خربة مرد . النفق.
يذكر ان المجموعة الشبابية وبحضور طاقم الملتقى في بيت لحم نفذ زيارة ميدانية الى المواقع المستهدفة لوضع ارشادات باللغة العربية والانجليزية للزائرين واطلع الحضور على اهمية تلك المواقع الأثرية من خلال تقديم شرح من المشاركين بالمشروع.
وقدم المشاركون في المشروع شرح حول اهمية النفق الذي هو جزء من نظام مائي مرتبط ببئر (الأفتل) في البلدة، والنفق المائي يشير الى وجود منشأة مائية كبيرة في المنطقة خلال الفترة الرومانية- البيزنطية، وحُفر استجابة لطبيعة المنطقة شبه الجافة ويبلغ طول النفق 45 مترا، وهو منحوت في الصخر، وينزل اليه بدرج، وفي منتصفة فتحة دائرية . وعرض النفق يصل الى 2.20م، والارتفاع يصل الى 2.70م .
وبعد ذلك توجه الحضور الى دير ابن عبيد (ثيودوسيوس)وهو من أديرة الروم الأرثوذكسي ويقع على قمة جبل على طريق العبيدية، وعلى مسافة ستة كيلومترات عن بيت لحم في جهة الشرق، وكان هذا الدير ديراً كبيراً في الأزمنة الماضية، محاطاً بأبراج شاهقة، بناه القديس (عطا الله) ثيودوسيوس في أواخر القرن الخامس، ولما توفى هذا القديس دفن في هذا الدير عام (520) م، وأما الدير الحالي فقد تم بناؤه في أوائل القرن العشرين، ويحيط بالدير أشجار كبيرة مثل أشجار الصنوبر وأشجار الزيتون.يشاهد الزائر للدير بقايا الدير القديم، واثأر معصرة الزيتون التي لم يبقى منها إلا الحوض الحجري الذي يزيد قطره على المترين.من حول دير ابن عبيد يمكن مشاهدة مدينة القدس بمآذنها وقبابها،كان في دير ابن عبيد قديماً كلية كبيرة للدراسات اللاهوتية ومن بين طلاب هذه الكلية البطريرك صفرونيوس الذي سلم مفاتيح بيت المقدس للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومع نهاية الجولة استقبل رئيس بلدية العبيدية طاقم الملتقى والمشاركين في المبادرة وبحضور عدد من اعضاء المجلس البلدي واثنى على المبادرة وقال بأن من الضرورة الاهتمام بأمكن السياحية والأثرية لما لها من قيمة تاريخية واجب المحافظة عليها. 135
ومع بدأ المرحلة الأولى من مراحل تنفيذ المبادرة الشبابية كان قد التقى أعضاء المؤسسة وبحضور رئيس بلدية العبيدية السيد سليمان العصا معالي وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة موضحين لها أهمية مثل هذه المبادرات في تسليط الضوء على المواقع الدينية والأثرية في العبيدية طالبين من الوزارة وضع منطقة العبيدية في خطط الوزارة بما ان منطقة العبيدية تعتبر منطقة جذب سياحي نظرا لوجود العديد من المواقع الأثرية فيها من أبرزها دير ابن عبيد (ثيودوسيوس) . دير مار سابا . البركة الرومانية . خربة مرد . النفق.
يذكر ان المجموعة الشبابية وبحضور طاقم الملتقى في بيت لحم نفذ زيارة ميدانية الى المواقع المستهدفة لوضع ارشادات باللغة العربية والانجليزية للزائرين واطلع الحضور على اهمية تلك المواقع الأثرية من خلال تقديم شرح من المشاركين بالمشروع.
وقدم المشاركون في المشروع شرح حول اهمية النفق الذي هو جزء من نظام مائي مرتبط ببئر (الأفتل) في البلدة، والنفق المائي يشير الى وجود منشأة مائية كبيرة في المنطقة خلال الفترة الرومانية- البيزنطية، وحُفر استجابة لطبيعة المنطقة شبه الجافة ويبلغ طول النفق 45 مترا، وهو منحوت في الصخر، وينزل اليه بدرج، وفي منتصفة فتحة دائرية . وعرض النفق يصل الى 2.20م، والارتفاع يصل الى 2.70م .
وبعد ذلك توجه الحضور الى دير ابن عبيد (ثيودوسيوس)وهو من أديرة الروم الأرثوذكسي ويقع على قمة جبل على طريق العبيدية، وعلى مسافة ستة كيلومترات عن بيت لحم في جهة الشرق، وكان هذا الدير ديراً كبيراً في الأزمنة الماضية، محاطاً بأبراج شاهقة، بناه القديس (عطا الله) ثيودوسيوس في أواخر القرن الخامس، ولما توفى هذا القديس دفن في هذا الدير عام (520) م، وأما الدير الحالي فقد تم بناؤه في أوائل القرن العشرين، ويحيط بالدير أشجار كبيرة مثل أشجار الصنوبر وأشجار الزيتون.يشاهد الزائر للدير بقايا الدير القديم، واثأر معصرة الزيتون التي لم يبقى منها إلا الحوض الحجري الذي يزيد قطره على المترين.من حول دير ابن عبيد يمكن مشاهدة مدينة القدس بمآذنها وقبابها،كان في دير ابن عبيد قديماً كلية كبيرة للدراسات اللاهوتية ومن بين طلاب هذه الكلية البطريرك صفرونيوس الذي سلم مفاتيح بيت المقدس للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومع نهاية الجولة استقبل رئيس بلدية العبيدية طاقم الملتقى والمشاركين في المبادرة وبحضور عدد من اعضاء المجلس البلدي واثنى على المبادرة وقال بأن من الضرورة الاهتمام بأمكن السياحية والأثرية لما لها من قيمة تاريخية واجب المحافظة عليها. 135