قررت محكمة اسرائيلية، اليوم السبت، إطلاق سراح ثلاثة سياح أتراك ، أوقفتهم شرطة الاحتلال، يوم الجمعة الماضي، بعد أن أدوا الصلاة في المسجد الأقصى في مدينة القدس .

وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية، ميكي روزنفيلد، لوكالة (فرانس برس)، ان الاتراك الثلاثة اوقفوا أمس الجمعة بسبب تورطهم "في حادث في البلدة القديمة في القدس بعد صلاتهم في المسجد الأقصى.

وأوقف الرجال الثلاثة بسبب الاعتداء على الشرطة ومقاومة توقيفهم ، وفقا للرواية الإسرائيلية.

لكن محكمة القدس الجزائية قررت اطلاق سراحهم في جلسة عقدت مساء اليوم السبت، رافضة طلب الشرطة تمديد توقيفهم لأربعة أيام، حسب ما علم صحافيون من وكالة (فرانس برس).

وقال المحامي نيك كوافمان لوكالة (فرانس برس) "المحكمة رفضت حجة الشرطة المبنية أساسا على أن (الأتراك الثلاثة) يمكنهم التأثير على تحقيقات الشرطة وبأنهم يشكلون خطرا على المجتمع العام".

وتابع "من الواضح أن هذه القضية قضية ذات اتهامات سياسية والقاضي قرر اطلاق سراحهم".

وتظهر في تسجيل فيديو وضع على مواقع التواصل الاجتماعي مناوشات بين مجموعة رجال يرتدون قمصانا حمراء مزينة بالعلم التركي والشرطة في البلدة القديمة في القدس.

من جهتها، ذكرت وكالة انباء (الاناضول) التركية القريبة من الحكومة أن اثنين من الرجال الثلاثة يحملان الجنسيتين التركية والبلجيكية.