إسرائيل تضغط على السعودية لإدخال رياضيين
قالت صحيفة يديعوت احرانوت الاسرائيلية ان المملكة العربية السعودية تتعرض الى ضغوط كبيرة لكي تسمح بدخول رياضيين اسرائيليين الى أراضيها للمشاركة في بطولة الشطرنج الدولية.
وأوضحت الصحيفة الاسرائيلية ان اسرائيل حولت الى منظمي بطولة الشطرنج الدولية، التي ستفتتح في منتصف الاسبوع المقبل في السعودية، مقاييس ملابس لاعبتي الشطرنج الاسرائيليتين لكي يتم تجهيز "عباءات" لهما - المعاطف الداكنة التي ترتديها النساء السعوديات ، لكن السعوديين لم يصدروا حتى الآن تأشيرات دخول للوفد الإسرائيلي.
ومن المقرر ان يصل سبعة لاعبي شطرنج اسرائيليين - امرأتان وخمسة رجال - واربعة مرافقين من اتحاد الشطرنج الى الرياض.
وخلال اليومين الماضيين، زاد الضغط على السلطات السعودية لإصدار تأشيرات الدخول و"صنع التاريخ".
ويعمل رئيس اتحاد الشطرنج الدولي في هذه المسألة.
وفي المقابل، كما علمت "يديعوت احرونوت"، اجرى نائب رئيس اتحاد الشطرنج الاسرائيلي محادثة مباشرة مع رئيس اتحاد الشطرنج السعودي، الذي قال: "أنا لا اكره الاسرائيليين ، أريد التوضيح أنه ليس لدي أي شيء ضدكم، لكنه يبدو أن الوقت لم يحن بعد لإدخال الإسرائيليين إلى السعودية".
وقال رئيس اتحاد الشطرنج الاسرائيلي، الدكتور تسفي باركاي: "نحن لا ننوي التخلي عن ذلك".
واضاف "ان السعودية حصلت على الحق في استضافة بطولة الشطرنج في السنوات الثلاث المقبلة ، اذا قاطعونا فان ردنا سيكون شديدا وسنهتم بفرض عقوبات على السعودية ، وفي هذه الأثناء نحن نجلس على الحقائب في الانتظار".
وجاء الدعم المفاجئ لمنح التأشيرات للوفد الإسرائيلي من وليد الفرج، الذي يقدم برنامجا شعبيا على التلفزيون السعودي حيث قال في بث مباشر: "لا يجب التمييز بين ضيوف المملكة واختيارهم مثل حبوب الأرز ، يحظر اتخاذ قرارات تحدد بأن هذا صديق وهذا عدو ومنع دخول الاجانب الى المملكة لأسباب سياسية".