بالضفة وغزة والقدس
بالفيديو والصور: شهيدان و689 إصابة بمواجهات الغضب للقدس
استشهد فلسطينيان وأصيب 160 آخرين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في مختلف المحافظات الفلسطينية ، اليوم الجمعة ، رفضا للقرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت اليوم مع 689 إصابة ، 487 منهم بالضفة الغربية و202 في قطاع غزة .
وبينت أن طبيعة الإصابات كانت : 65 إصابة بالرصاص الحي، 111 بالرصاص المطاطي ، 442 إصابة بالغاز ، 71 أخرى.
في غزة ، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة استشهاد شابين خلال مواجهات مع الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة ، إضافة لإصابة 105 آخرين.
وأفاد القدرة باستشهاد الشاب زكريا الكفارنة (24 عامًا)؛ إثر طلق ناري في الصدر شرق جباليا شمال القطاع.
وفي وقت لاحق ، من مساء اليوم أعلن القدرة عن شهيد آخر برصاص الاحتلال شرق غزة ، وهو محمد نبيل محيسن 29 عاما.
وقال المتحدث باسم الصحة إن 123 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة بينهم 3 بحالة الخطر خلال المواجهات الدائرة على الحدود الشرقية في مناطق جباليا وناحل عوز والبريج وخانيونس ورفح.
وأوضح القدرة إن 8 مواطنين أصيبوا قرب معبر بيت حانون / ايرز شمال القطاع و27 مواطنا شرق بلدة جباليا و 50 مواطنا شرق غزة و 10 شرق المحافظة الوسطى و ٢٢ شرق خان يونس و 6 مواطنين شرق رفح.
وأفاد القدرة بإصابة الدكتور ضياء ابو حسين مدير الاسعاف والطوارئ بالخدمات الطبية و4 من الطاقم الطبي الذي يرافقه بالاختناق الشديد جراء استهدافهم بالغاز من قبل الاحتلال شرق غزة.
وفي الضفة الغربية ، أصيب العشرات من المواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عقب قمعه مسيرات سلمية خرجت خلال جمعة الغضب الثالثة التي دعت إليها كثير من الأطراف الفلسطينية بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.
وفي القدس، أصيبت سيدة مقدسية بجروح في الرأس، واعتقلت سيدة ثانية، عقب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في منطقة باب العمود، أحد أشهر أبواب القدس القديمة، اليوم الجمعة.
واعتدت قوات الاحتلال على مشاركين في وقفة احتجاجية بمنطقة باب العمود، ضد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال، التي انتشرت في المنطقة.
وأوضح ان سيدة أصيبت بجروح بعد اعتداء قوات الاحتلال عليها، بينما اعتقلت قوات الاحتلال سيدة ثانية، واقتادتها إلى مركز للتوقيف والتحقيق في المدينة المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، شاباً خلال مواجهات عنيفة بمحيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.
واقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال المخيم من جهة الحاجز العسكري، وتصدى لها شبان المنطقة بالحجارة والزجاجات الفارغة، في الوقت الذي أمطرت فيه قوات الاحتلال المنطقة بعشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع، في حين ما تزال المواجهات متواصلة في المنطقة.
وفي بيت لحم ، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال عند مدخل مدينة بيت لحم بوسط الضفة الغربية.
وقالت الصحة إن ٣ مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ، إصابة أخرى متوسطة بالرصاص الحي في الركبة، إضافة لإصابة بالرصاص الحي.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان إن فلسطينيان أصيبا بالرأس برصاص جنود الاحتلال، ونقلا للعلاج، في حين لا زالت قوات الاحتلال تطلق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص.
وافاد مصدر طبي في الهلال الاحمر فرع بيت لحم، بإصابة شاب بعيار ناري في الفخذ، وتم نقله الى مستشفى اليمامة في الخضر، ووصفت حالته بالمستقرة.
وصعد الاحتلال اليوم من إجراءاته الأمنية على مداخل البلدات والمخيمات في الضفة والقدس تأهبا لجمعة الغضب الثالثة.
وفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند مدخل المدينة، بعد صلاة الجمعة، بعد مظاهرة غضب انطلقت من المدينة وحاولت قوات الاحتلال قمعها.
واعتقلت قوات الاحتلال اليوم، الجمعة شابا، كما أصابت المصور الصحفي سالم حمدان بحالة اختناق، خلال قمع مسيرة المدخل الشمالي للبيرة التي انطلقت رفضا للسياسة الأميركية.
كما اعتدى جنود الاحتلال في المنطقة على مسعف بالضرب المبرح، فيما تعامل المتطوعون مع عدد كبير من حالات الاختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام بكثافة.
وأصابت قوات الاحتلال شابا بالرصاص المطاطي في رأسه ثم اعتقلته، كما أنها نصبت كمينا للشبان بالاختباء داخل أحد المنازل القريبة من محيط مستوطنة "بيت إيل"، وما أن اقترب الشبان فقامت بمباغتتهم بإطلاق وابل من الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاههم وحاولت الإمساك بهم، قبل أن تتمكن من اعتقال شاب لم تعرف هويته حتى اللحظة.
وأوضحت أن قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية وتعيق عملها في تقديم الاسعافات للمصابين، كما اعتدت على أحد المسعفين بالضرب بأعقاب البنادق.
وفي نابلس ، أصيب، اليوم الجمعة، 17 مواطنا على الأقل برصاص الاحتلال خلال مواجهات على حوارة ومدخل بيتا جنوب المدينة.
وقالت وزارة الصحة إن مواطنا أصيب بالرصاص الحي في الفخذ ، و ٨ إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و٥ إصابات جراء السقوط.
وقال مدير مركز الطوارئ والإسعاف في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن مواطنا أصيب بالرصاص الحي "التوتو" خلال مواجهات على حاجز حوارة، كما أصيب ستة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق.
واضاف أن 10 مواطنين اصيبوا بالرصاص المطاطي عقب مواجهات اندلعت على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم، أصيب سبعة شبان في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية اللبن الشرقية، جنوب المحافظة.
وقال مراسلنا، إن مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال اندلعت على مدخل قرية اللبن الشرقية، بعد اقتحام قوات الاحتلال القرية، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، ما أدى لإصابة سبعة شبان، أربعة منهم بالرصاص المطاطي، نقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى سلفيت الحكومي، بينما أصيب اثنان بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وشاب برضوض بعد سقوطه.
وفي وقت لاحق، اغلقت قوات الاحتلال بالمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية المدخل الرئيسي للقرية.
وفي الخليل، أعلنت وزارة الصحة عن إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال.
وقال الناشط محمد عوض، إن قوات الاحتلال أصابت شابا برصاصة من النوع الحي والمتفجر في قدمه، وحاولت اعتقاله قبل نقله لمركز صحي في البلدة.
واندلعت المواجهات في منطقة "عصيدة" قرب المدخل الرئيسي للبلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال وقناصته الذين اعتلوا أسطح عدد من المنازل، الرصاص الحي وقنابل الصوت والدخان صوب المتظاهرين.
وفي سلفيت، أصيب شابان إحداها بعيار حي في منطقة الكتف، والآخر بشظايا قنبلة صوت في العين، والعشرات بالاختناق اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية إسكاكا بمحافظة سلفيت.
وأكدت وزارة الصحة إصابة شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
ونقل المصابان إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات لتلقي العلاج.
الى ذلك تعاملت الطواقم الطبية مع سبع إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وعشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال في مواجهات مع الاحتلال في بلدة قراوة بني حسًان بالمحافظة.
واندلعت المواجهات عقب تصدي الاحتلال لمسيرة حاشدة انطلقت عقب صلاة الجمعة، من دوار بلدة سرطة وبديا نحو نقطة التماس بالقرب من قراوة بني حسًان غرب المحافظة.
وفي قلقيلية ، قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية التي خرجت اليوم بدعوة من حركة "فتح" نصرة للقدس في اطار الفعاليات التي اقرتها الحركة مؤخرا.
وأكدت وزارة الصحة إصابة مواطنا بالرصاص الحي خلال المواجهات.
وأفاد الناطق الاعلامي في اقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص الحي والاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين دون ان يبلغ عن اصابات او اعتقالات.
وأكد شتيوي ان قوات الاحتلال صعدت من قمعها للمسيرات السلمية من خلال اطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر باتجاه المشاركين.
واضاف شتيوي ان المئات من ابناء القرية شاركوا في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، مرددين الهتافات الوطنية المؤيدة لجهود القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، لما تم تحقيقه من انتصار كبير لدولة فلسطين في اروقة الامم المتحدة.
وفي رام الله ، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية بلعين، غرب المدينة، اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الصحة إن ٥ مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ، إضافة لإصابة جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وإصابة أخرى بقنبلة غاز في الرأس.
وانطلقت المسيرة السلمية الأسبوعية في القرية، والتي جاءت تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، تجاه جدار الفصل العنصري الجديد المقام على أراضي المنطقة المعروفة بمحمية "أبو ليمون" في القرية، بمشاركة متضامنين اسرائيليين وأجانب.
وأطق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، مما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.
ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وصور أسرى المقاومة الشعبية في القرية، وهم الأسير أشرف أبو رحمة، وعبد الخالق برناط، وحمزة برناط، وأحمد أبو رحمة، ومالك ياسين، ويافطات كتب عليها "القدس عاصمة فلسطين، وليس فينا وليس منا من يفرط بذرة من تراب القدس، ولا لوعود الإدارة الصهيو أميركية".
وفي طولكرم، أكدت وزارة الصحة إصابة مواطنا بالرصاص الحي في الساق، وإصابة سيدة جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع ، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في المدينة