رحبت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية سابقا في حركة فتح د. امال حمد   بنتائج التصويت في الجمعية العامة للأمم  المتحدة واقرار المشروع الاممي المتعلق ب القدس المحتلة والذي يرفض اي تغيير على وضع القدس ، ويعتبر اي إجراءات لتغيير طابع مدينة القدس لاغية وباطلة .

وأكدت حمد في تصريحٍ صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه الجمعة إن تصويت 128 دولة لصالح القرار يعتبر اقرار دولي بحق الشعب الفلسطيني بمدينة القدس المحتلة كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة .

وقالت إن هناك اجماع دولي على خطورة الموقف الامريكي بشأن خطوة نقل السفارة الامريكية للقدس واعتبارها عاصمة للاحتلال، معتبرة نتيجة التصويت تشكل صفعة وعزل للموقف الامريكي ودولة الاحتلال .

واضافت حمد أن القرار الامريكي استفزازي وغير مشروع ولن يؤثر على وضع القدس، مؤكدة ان اصرارها على موقفها يشكل تهديد للأمن والسلم الدوليين ويشكل اعتداء صريح على حقوق الشعب الفلسطيني .

وتابعت حمد ان سياسة الابتزاز والغطرسة السياسية التي تنتهجها الولايات المتحدة في تهديد دول العالم لن تمنع المجتمع الدولي من الوقوف الى جانب الحق الفلسطيني ولن يغير من واقع ان اسرائيل قوة قائمة بالاحتلال .

وأشارت إلى أن هذا التصويت الساحق لصالح القرار يعتبر انتصار جديد للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس الذي صمد على الرغم  من الضغوط وسياسية التهديد والوعيد الامريكية الا انه استطاع حشد كل هذا التأييد الدولي    لدعم الحق الفلسطيني 

وشكرت حمد دول العالم اللذين صوتوا لصالح القرار ووقفوا بجانب الشرعية الدولية والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني على الرغم من سياسة الابتزاز التي انتهجتها الادارة الامريكية .

كما شددت حمد على ضرورة البناء على ما تم انجازه من خلال توحيد الجهد الفلسطيني وتصليب الموقف السياسي وتصعيد النضال بكافة الوسائل حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس