أعلنت شركة "كريم" الرائدة في خدمة حجز سيارات الأجرة عبر الهاتف الذكي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق خدماتها في قطاع غزة .

ويظهر عبر الموقع الرسمي للشركة الإماراتية المنشأ أنها خصصت زاوية خاصة لتوضيح آلية استخدام وتفاصيل، خدمتها في قطاع غزة.

وأبدى مواطنون من غزة تنقلوا من مكان لآخر باستخدام التطبيق لوكالة (سوا) الإخبارية، أعجابهم الشديد بخدمات التطبيق الجديدة، مشيرون إلى رُخص سعر المواصلات عبره مقارنة بغيرها.

و"كريم"، هي شركة تقدم خدمات التكسي لتوصيل الأفراد والطرود داخل البلاد، يتمثل عملها من خلال حجز الفرد لأي سيارة يختارها مستخدمًا التطبيق هاتفه النقال أو جاهز الحاسوب، ويصله التكسي لمكان سكنه لنقله للوجهة التي يريدها عبر (GBS).

بدورها، نفت وزارة النقل والمواصلات، وجود موافقة لعمل شركة كريم في فلسطين.

وذكر محمود حمدان المتحدث باسم الوزارة لوكالة (سوا) الإخبارية أنه "لا مانع لدى وزارة المواصلات لعمل شركة كريم عبر السيارات العمومي"، موضحًا أن المشكلة مع الشركة تكمن في تشغيلها للسيارات الخاصة.

وقال إن النقل والمواصلات ليست ضد التكنولوجيا والتطور، إنما ضد وجود منصات تقوم باختراق قانون المرور رقم (5) للعام 2000م، الذي لا يجيز نقل الركاب إلا في مركبات حاصلة على ترخيص من الجهات المختصة.

وبين أن سائق المركبة الخاصة "غير مؤهل" لنقل الركاب، على عكس سائق العمومي، وفقا له.

وكان التطبيق قد أثار جدًلا كبيرًا في الضفة الغربية، إذ لقي رفضًا من سائقي الأجرة الذين باتوا يعتبرونه بمثابة طريقة لخفض أرباحهم، فيما سادت حالة من الرضى لدى الطلبة والموظفين بسبب الأسعار المناسبة وتميز مستوى الخدمة، قبل أن تقرر وزارة النقل والمواصلات حظره من العمل هناك.

وبدأت شركة كريم عملها في الضفة الغربية يونيو الماضي، فيما انسحبت خلال أكتوبر؛ بعد إعلانها "غير قانونية" من قبل الحكومة الفلسطينية.

يذكر أن شركة كريم تقدم خدماتها في عدة دول في المنطقة.