نظم الصالون الثقافي التابع لبيت الصحافة – فلسطين ، امس الثلاثاء، لقاءًا ثقافيا بالتعاون مع جمعية النقاد الفلسطينيين، وذلك في مقر بيت الصحافة ب غزة .

وناقش اللقاء التجربة الأدبية للكاتب الكبير والروائي عبد الله تايه، بحضور كل من رئيس جمعية النقاد الفلسطينيين د. عبد الله البوجي، والكاتب والروائي د. عاطف أبو سيف ، وعدد من الكتاب والروائيين الفلسطينيين.

وتحدث أبو سيف عن تجربة الكاتب والروائي تايه، والذي ندر نفسه للكتابة بعد النكسة عام 1967 حيث كانت الكتابة في ذلك الزمن عبارة عن عملية فدائية، مشيرا الى ان قصص عبد الله تايه كان فيها نوع من الارتباط بين أدبه والحكاية الجماعية، والذي أنتج أدبا قريبا من الناس.

من جهته، تحدث الكاتب تايه عن تجربته الأدبية طوال السنوات الماضية منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا والتي بدأها كـ "كاتب قصة"، وأبرز التحديات التي واجهت الكُتاب، وأبرز الأعمال الأدبية التي نشرها.

وعرض تايه تجارب الكتاب السابقين والحاليين والذين يستحقون تناول أعمالهم بالدراسة والنقد، معتبرا أن جيل الكتاب في القرن الحادي والعشرين يقدمون شيئا ذو قيمة "ويتواصلون مع الجيل السابق على الخط الابداعي الفني وعلى الخط الروائي والقصصي".

ويرى الكاتب أن الرواية يجب أن تتضمن شكلا جديد "ما أمكن"، وضمونا جديدا، وتقديم ما له علاقة بالتقنيات الفنية في الرواية وليس مجرد سرد حكائي، مشيرا الى أن كل رواية كتبها كان فيها اشكالية إما في المضمون أو الشكل.

ونوه تايه الى أنه كان حريصا أن يكون الموضوع العام في كتاباته هو الموضوع الوطني مثل المخيم والمعاناة، موضوع تطلع الناس الى أن يكون هناك حركة أدبية فاعلة.