الديمقراطية: تطوير المقاومة الشعبية هو الرد الأبلغ على القرار الأميركي

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جميع أعضائها وأنصارها ومنظماتها الجماهيرية الديمقراطية ، وعموم أبناء وبنات الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة والكثيفة في المسيرة الجماهيرية الكبرى التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية ظهر يوم الأربعاء 20/12/2017، والتي ستتوجه إلى حاجز قلنديا، بوابة مدينة القدس ، احتجاجا على الموقف الأميركي وقرار الرئيس ترامب المشؤوم، وتأكيدا على تمسك الشعب الفلسطيني بعاصمته الأبدية مدينة القدس.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان لها إن استنهاض المقاومة الشعبية بكل أشكالها، وتكثيف المشاركة الجماهيرية في الفعاليات، وانتشارها في كل أرجاء الوطن المحتل وخاصة في القدس، هي الرد الأبلغ على مواقف الإدارة الأميركية المعادية لحقوق شعبنا، والتي تجاوزت مواقفها التقليدية المنحازة والداعمة لدولة الاحتلال، إلى الاصطفاف السافر والمشاركة المباشرة في العدوان على شعبنا، وخرق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحيّت الجبهة المواقف الدولية والعربية والإقليمية الرافضة للموقف الأميركي، والتي أدت في مجملها إلى عزل موقف الإدارة الأميركية، وتظهيره كموقف شاذ، مخالف لإرادة المجتمع الدولي كما برز خلال التصويت على مشروع القرار المصري في مجلس الأمن حيث استخدمت الإدارة الأميركية حق الفيتو لنقض القرار، في إصرار على الإيغال في العدوان، وتحد سافر لإرادة البشرية جمعاء.

كما أشادت الجبهة الديمقراطية بفعاليات التضامن والمظاهرات الحاشدة التي عمّت دول العالم وعبّرت عن مدى التأييد الذي تحظى به قضيتنا وحقوقنا الوطنية الثابتة لدى كل قوى الحرية والسلام في العالم.

 وأكدت الجبهة في بيانها أن تطوير الفعاليات الشعبية الفلسطينية والارتقاء بها إلى مستوى الانتفاضة الشاملة، هو ما يضمن استمرار وتطور فعاليات التأييد والمناصرة لحقوقنا، ويعزز الجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية، ويعيد الاعتبار لقضيتنا الوطنية باعتبارها القضية المركزية لشعوبنا العربية والإسلامية ولكل أنصار الحرية والعدالة في العالم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد