أكد رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات  الجنوبية آمال حمد أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض( الفيتو) ضد مشروع القرار العربي في مجلس الأمن الدولي ، المتعلق بمدينة القدس ضوءا أخضر للحكومة الاسرائيلية للإمعان بسياسة القتل والاستيطان ومصادرة الأراضي وفرض سياسة الأمر الواقع على الآرض .

وقالت حمد في تصريح صحفي ، اليوم الثلاثاء ، أن هذه المرة 43 التي تستخدم فيها  الولايات المتحدة حق النقض لحماية الاحتلال،  معتبرة ان الفيتو هدية لإسرائيل على الجرائم الدموية  بحق الشعب الفلسطيني واستمرار لسياسة الانحياز الامريكي الأعمى لإسرائيل .

وأكدت  أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار العربي لن يرهبنا و يؤكد صوابية موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس باعتبار الإدارة الأمريكية  خارج عملية السلام ويثبت أنها لم تعد وسيط محايد لإحلال السلام المتوازن .

وأشارت إلى أن الفيتو لا يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني فقط  بل يعتبر صفعة لكل العالم الرافض للاحتلال ويمس بالقيم الديمقراطية والعدالة الانسانية ويشكل عدوانا جديدا على شعبنا وعلى الامة العربية والإسلامية والانسانية جمعاء ، 

ورحبت حمد بمواقف الدول الأربعة عشر التي صوتت في مجلس الامن لصالح مشروع القرار العربي ودعتهم لترجمة  مواقفهم الى افعال وذلك بالاعتراف بالقدس الشرقية  عاصمة لدولة فلسطين المحتلة  ودعم الشعب الفلسطيني لتمكينه من تحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي التي احتلت عام 1967 .

ودعت حمد إلى مقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها لاستمرارها في سياستها التي تضرب عرض الحائط بكل القرارات والاتفاقات الدولية .

واعتبرت إحباط الولايات المتحدة لمشروع القرار استخفافا بإجماع العالم على رفض الاحتلال وتماهيا مع اسرائيل وإرهابها.