الشعبية: الفيتو الأمريكي استمرار لجرائم الولايات المتحدة

الجبهة الشعبية

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض – الفيتو ضد مشروع قرار يعيد تأكيد قرارات الأمم المتحدة على مكانة القدس ، ويدين الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارات إليها، في إشارة واضحة إلى قرار الرئيس الأمريكي بهذا الخصوص.

ورأت الجبهة في الفيتو الأمريكي استمرار لجرائم الولايات المتحدة التي لا تتوقف ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وفي الدعم المطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل لاستمرار احتلالها الاستعماري للأراضي الفلسطينية، وتعميق مشروعها الاسرائيلي عليها، وفي فرض الأمر الواقع الذي تدعو الإدارة الأمريكية لأن يشكل أساس في أي "عملية سلام"، وهو ما تجلى بوضوح في تبرير الرئيس الأمريكي لقراره بخصوص القدس، وفي موقف مندوبته بالأمم المتحدة التي اعتبرت أن الاستيطان لا يشكل عقبة في طريق "السلام"، وإنما قرار إدانته في مجلس الأمن هو العقبة في هذا الطريق.

كما اعتبرت الجبهة، أن الفيتو الأمريكي يشكل استهتاراً بالمجتمع الدولي الذي أجمع على إدانة القرار الأمريكي، وبقرارات الشرعية والمواثيق الدولية، وينذر بمواقف أكثر خطورة إزاء حقوق الشعب الفلسطيني، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بهذه الحقوق، وإزاء مصالح شعوب وبلدان المنطقة، ما لم تتم مواجهة السياسات الأمريكية بمواقف فلسطينية وعربية حاسمة، تستند إلى بُعد إقليمي لمحاصرة ولجم العدوانية الأمريكية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد