الخارجية: تدشين كنيس في القدس استخفاف بالشرعية الدولية

وزارة الخارجية والمغتربين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه وفي البلدة القديمة ب القدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، والإعلان عن تدشين كنيس يهودي جديد أسفل حائط البراق.

كما أدانت الوزارة الخطة الخمسية التي أعدتها وزيرة الثقافة الإسرائيلية المتطرفة "ميري ريجف"، الهادفة إلى تصعيد عمليات الحفر في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، "بذريعة (الكشف عن الآثار الواقعة تحت الأرض والعمل على ترميمها)، في محاولة يائسة أخرى لتبرير مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة".

وأكدت الوزارة أن "إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وغياب المحاسبة الدولية لإسرائيل كقوة احتلال على تعطيلها تنفيذ القرارات الدولية، شجع اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين على تسريع وتصعيد عمليات الاستيطان والتهويد، وسن القوانين العنصرية التي تؤدي إلى عمليات تهجير قسرية لأعداد كبيرة من المواطنين المقدسيين خارج مدينتهم، في ما يشبه عمليات التطهير العرقي. وعليه، تطالب الوزارة المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها (اليونسكو) سرعة التحرك لحماية قراراتها والعمل على تنفيذها بشكل فوري، بما يضمن توفير الحماية للمقدسات الفلسطينية في القدس ولبلدتها القديمة على وجه الخصوص".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد