خالد يدين استخدام الإدارة الأمريكية للفيتو
اكد تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه لا يختلف وطنيان فلسطينيان على إدانة الموقف الاميركي في مجلس الأمن الدولي ، الذي اتصف بالغرور والغطرسة الامبريالية والدعم الصريح للسياسة العدوانية المعادية للسلام ، التي تسير عليها حكومة اسرائيل .
وقال: "سرت في وسائل الإعلام وفي اوساط سياسية انه لن يكون سهلا على الولايات المتحدة استخدام حق النقض / الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن طالما هي الجهة التي يستهدفها مشروع القرار وذلك وفقا للمادة 27 الفقرة الثالثة من وثائق تأسيس المنظمة الدولية" .
وأضاف: "لم أكن من أنصار تلك الرواية البدعة وقلت في اكثر من مناسبة ، لا شيء يمنع الولايات المتحدة من استخدام الفيتو ضد مشروع القرار وهو ما حدث بالفعل .
وأوضح انه لم يفاجئه ذلك ، بقدر ما فجاه أن مشروع القرار المقدم الى مجلس الأمن وقع في سقطتين ، الأولى أنه جهل المتهم ، أي لم يشر من قريب أو بعيد الى قرار الرئيس الأميركي بشأن الاعتراف ب القدس عاصمة لدولة اسرائيل ونقل السفارة الاميركية بالتالي من تل ابيب الى القدس ، والثانية دمج مناقشة مشروع القرار مع تقرير الإحاطة الذي قدمه ميلادينوف حول مدى احترام اسرائيل للقرار 2334 حول الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 ، الأمر الذي مكن مندوبة الولايات المتحدة نيكي هالي من التأكيد على أنها سوف تستخدم الفيتو مرتين ، مرة ضد مشروع القرار المعروض أمام المجلس ومرة أخرى بأثر رجعي ضد القرار 2334 .
وختم خالد تعقيبه بالقول: "نحن في غنى عن مثل هذه السقطات في ظروف المواجهة مع سياسة اميركية لم تعد منحازة لإسرائيل فحسب بل متطابقة من موقع الشراكة مع السياسة العدوانية الاستيطانية المعادية للسلام ، التي تسير عليها حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل بغطاء سياسي وحماية دبلوماسية توفرها لها الادارة الاميركية في المحافل الدولية وتمكنها من الافلات من المساءلة والمحاسبة"
