عيسى: حرق مسجد المُغير صمت مطبق مشبوه ومدان

55-TRIAL- القدس / سوا / أدان الدكتور حنا عيسى – أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان صدر اليوم، قيام مجموعة من المستوطنين المتطرفين فجراً على إحراق المسجد الغربي لقرية المغير شمال شرق مدينة رام الله .
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي قام مستوطنون متطرفون بإحراق الطابق الأرضي للمسجد، بحيث وصلت النيران إلى الطابق الثاني، وليس هذا فحسب إنما قاموا بخط شعارات على جدرانه ضد الفلسطينيين.
واعتبر عيسى أن هذه الجريمة التي ترتكب على مرأى ومسمع العالم كله هي حلقة في سلسلة تدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية وانتهاك الحرمات من قبل المستوطنين والجنود الإسرائيليين وسط صمت مطبق مشبوه ومدان.
وشدد عيسى على أن إحراق المسجد الغربي لقرية المغير وتصعيد أعمال الحفر أسفل البلدة القديمة وحول المسجد الاقصى المبارك وحرمان المُصلين من الوصول إليه من جهة، ومن منع أداء الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف يومي الجمعة والسبت المُقبلين، ما هو الا تمهيداً للقضاء على كافة المقدسات، وتهويد الأراضي الفلسطينية ولا سيما القدس الشريف، وهذا ما يجعل السكوت عن هذه الجريمة نوعاً من التواطؤ معها أو المشاركة فيها.
وأكد عيسى على ضرورة حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من جرائم الاحتلال المتواصلة محذراً من خطورة هذه الانتهاكات المتواصلة والمكثفة التي يتمادى بها المستوطنين المدعومين من الاحتلال، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل التزامته الأخلاقية من أجل إنهاء الاحتلال والضغوط عليه لإيقاف تلك الممارسات والمخططات التهويدية.
وفي ختام بيانه اشار الأمين العام د.حنا عيسى إلى العديد من المواقف والاعتداءات التي يتم صبغها بصبغة دينية، حيث تعمل على خلق ثقافة جديدة وخطيرة تقوم على الحقد والكراهية والتطرف والعنصرية، مؤكدا على أن تجاهل هذه الجرائم والأعمال سيؤدي في نهاية المطاف إلى خلق موجة عارمة وواسعة من التطرف والعنصرية، ذاكرا بعض الاعتداءات والجرائم الاسرائيلية المتطرفة والتي كان آخرها يوم أمس حيث قام مجموعة من المستوطنين بعطب اطارات لخمس مركبات تعود في قرية بيت صفافا بالقدس المحتلة وخط شعارات مسيئة على جدران القرية مفادها "الموت للعرب". 273
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد