ذكر مسئولون أمريكيون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكشف، اليوم الاثنين، عن تقرير بشأن إستراتيجية الأمن الوطنية.

وتعد الإستراتيجية هي الأولى من نوعها منذ تقلده السلطة والسابعة عشرة منذ بدء إدارة الرئيس ريجان في تقديم مثل هذا التقرير إلى الكونجرس في عام 1987.

ونقل عن مستشار الأمن القومي أتش آر ماكماستر قوله فى وقت سابق إن التقرير سوف يحدد أربع دعامات للمصالح الوطنية الأمريكية وهى حماية الشعب الامريكى وتعزيز رخاء الولايات المتحدة " والحفاظ على السلام عن طريق القوة " وتعزيز النفوذ الأمريكي.

وقد ذكر ان هذا المعتقد الأمني يستهدف توجيه السياسات الأمريكية المستقبلية ومساعدة الدولة على استرداد المزايا فى "عالم أشد تنافسية"، حيث ذكر البيت الأبيض أن مصالح الولايات المتحدة تتعرض للتهديد مع التحولات فى التوازن العالمى للقوة .

وطبقا لما ذكر مايكل أوهانلون الباحث الكبير في شئون السياسة الخارجية فى مؤسسة بروكينجز ان تقرير ترامب القادم يظهر "ان هناك شعورا بين البعض في الفريق الرئاسى" بالبيت الأبيض بأن دولا أخرى تستغل الولايات المتحدة .

وقال دان ماهافى النائب الأول لرئيس مركز دراسة الرئاسة والكونجرس ومدير السياسات به لوكالة أنباء (شينخوا) إن استراتيجية الأمن القادمة تعكس موقف الولايات المتحدة بأن التحديات الجيوسياسية المستقبلية لن تتركز على النزاعات الحالية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأفغانستان بقدر ما سوف تتركز على "التحديات التي يمثلها منافسون نظراء في طائفة من الميادين تتراوح من النزاعات البحرية الى الفضاء الإلكتروني والفضاء".