أبو نعيم يدعو لإنشاء نقابة تضم كل المحررين لدعم المصالحة
دعا الأسير المحرر رئيس جمعية واعد ورابطة الأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم لانشاء نقابة تضم كل المحررين الفلسطينيين في فلسطين وخارجها.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها مفوضية الأسرى والمحررين و"مؤسسة بال ثينك " اليوم الاثنين في قاعة " اللاتيرنا " وسط قطاع غزة .
وتحدث خلال الورشة كلاً من الناشط الشبابى أسامة مرتجى، والأسير المحرر مصطفى المسلمانى، والأسيرة المحررة د. مريم أبو دقة، والأسير المحرر والقيادى تيسير البردينى ، والأستاذ عمر شعبان المسؤول " بمؤسسة بال ثينك " ، وتناول جميعهم دور الحركة الفلسطينية الأسيرة في تعزيز المصالحة .
وخلال اللقاء أكد مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة على أهمية تفعيل دور جيش الأسرى المحررين في إطار يعى دوره ، وبالدور المناط به في لحظة مهمة تحتاج لجهودهم ، وطالب باستمرارية الأسرى في السجون والمحررين خارجها بمتابعة تنفيذ وثيقة الأسرى التى خرجت من السجون في العام 2006 ، وعدم الارتكان لعرضها بلا متابعة وتواصل ، ودعا لتحرك جيش المحررين وعدم ابقاءه هلامياً بلا تأثير .
من ناحيته أكد الأسير المحرر ورئيس جمعية أنصار الأسرى جمال فروانة على أهمية تفعيل المحررين ضمن اطار ينظم عملهم ، وأهداف يتحركون لتحقيقها ، وتجميع مؤسسات الأسرى في مؤسسة تضم كافة المؤسسات الرسمية والأهلية العاملة والفاعلة في مجال الأسرى لتكون نواة نحو دور مستقبلى ضاغط باتجاه المصالحة .
وفى نفس الاطار عقب المحرر توفيق أبو نعيم على مداخلتي ( د. حمدونة وفروانة ) بالدعوة لأهمية وجود نقابة للمحررين قد تكون الأضخم على الفلسطينى والعربى نسبة لعدد السكان ، كون أن هنالك لا يقل عن نصف مليون أو يزيد من المحررين على قيد الحياة كجزء من مليون فلسطينى دخلوا السجون الاسرائيلية منذ بداية الاحتلال الاسرائيلى لفلسطين ، ودعا النشطاء والعاملين في مجال الأسرى لبحث الجانب القانونى لانشاء هذا التجمع الكبير والضاغط والفاعل من أجل المصالحة والقضية الفلسطينية ومستقبلها ، وأبدى استعداده للتنازل لنظيره المحرر تيسير البردينى في رئاسة جمعية واعد ورابطة الأسرى والمحررين والعمل ضمن طاقم موسع كنائب له في هذه المهمة