الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة جديدة بمحيط "باب العمود"

منطقة باب العامود بالقدس

نصبت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، كاميرات مراقبة حديثة في محيط باب العمود (أشهر أبواب القدس القديمة).

وتُضاف الكاميرات الجديدة إلى عشرات الكاميرات التي نصبتها أجهزة أمن الاحتلال وسط القدس المحتلة، خاصة في المنطقة الممتدة من حي المصرارة وباب العمود وشارع نابلس ، مروراً بشارع السلطان سليمان ووصولاً إلى باب الساهرة وشوارع صلاح الدين والرشيد والزهراء.

ولفت مراسل الوكالة الرسمية في القدس، إلى أن الاحتلال شوّه الطابع التاريخي لمنطقة باب العمود من خلال سلسلة إجراءات منها نصب حاجز عسكري ثابت على البوابة، ونشر عناصر من وحداته الخاصة ومن حرس حدوده في المنطقة، فضلاً عن نصب الكاميرات بعد اقتلاع أشجارٍ معمرة في محيط باب العمود.

يُشار إلى أن المقدسيين يركزون فعالياتهم الوطنية المناهضة للاحتلال وسياساته في باب العمود، والتي تشهد منذ إعلان الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل، فعاليات احتجاجية-بشكل يومي- تبدأ باعتصامات ووقفات احتجاجية وتنتهي بمواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي تحاول بكل الوسائل وأساليب البطش والقمع منع تجمع المواطنين في هذه المنطقة لتنفيذ فعالياتهم، يقابلها إصرارٌ كبير يحمل طابع التحدي من قبل المقدسيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد