أبو بكر: هناك استهداف خطير للصحفيين يهدف لتكميم الأفواه

مؤتمر لمناقشة الاعتداءات الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين

طالب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بضرورة توفير حماية قانونية ورسمية للصحفيين الفلسطينيين من بطش واعتداءات سلطات الاحتلال بحقهم.

وقال أبو بكر خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر النقابة في مدينة البيرة، حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، إن هناك استهدافًا خطيرًا للصحفيين بهدف تكميم الأفواه ومنع نقل الحقيقة للرأي العام الدولي المتعاطف مع الشعب الفلسطيني، والذي خرج بالملايين في شوارع عواصم دول العالم أجمع لتأييد الحق الفلسطيني ضد قرار ترامب المشؤوم.

وتلا المؤتمر الصحفي، اجتماع طارئ للمؤسسات القانونية والحقوقية لدراسة التهديدات الموجهة لهم من قبل سلطات الاحتلال. وناقش المجتمعون حملة التحريض الإسرائيلية الرسمية والأهلية المدعومة من قبل سلطات الاحتلال للتحريض على قتل الصحفيين، كما ناقش المجتمعون أيضا عدد ونوعية الإصابات التي تعرض لها الصحفيون، والتي وصلت لأكثر من 70 إصابة خلال 10 أيام.

في هذا السياق، أشار عضو الأمانة العامة للنقابة عمر نزال، الى تصاعد الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية ووسائل الإعلام الفلسطينية والتي تجاوزت 70 اعتداء منذ بدء الأحداث ردا على إعلان ترامب.

وتطرق نزال إلى أنه جرى الاتفاق مع المؤسسات القانونية والحقوقية على النقاط التالية:

أولا: اعتبار المجتمعين مرجعية دائمة لمتابعة الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين والقيام بكل ما يلزم لمواجهتها ووقفها، وتفويض سكرتاريا مصغرة لمتابعة العمل اليومي.

ثانيا: تشكيل لجنة قانونية لبحث الآليات الدولية الفاعلة لمحاسبة المعتدين على الصحفيين، بما في ذلك مفوض حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والعمل على ذلك بشكل عاجل.

ثالثا: الاجتماع مع ممثلي وقناصل الدول الأجنبية في الأراضي الفلسطينية لوضعهم في صورة الواقع الخطير الذي يعاني منه الصحفيون.

رابعا: توجيه رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي لحثه على وضع آلية عاجلة لضمان تنفيذ قراره 2222 الصادر في 2015 وقراره بشأن عدم إفلات قتلة الصحفيين من العقاب.

خامسا: توجيه رسالة عاجلة للصليب الأحمر للتواجد الميداني بين الصحفيين خلال الأحداث.. وتوجيه رسالة إلى إدارة موقع فيس بوك تطالب بإزالة المنشورات التحريضية ضد الصحفيين.

سادسا: تأكيد الدعوة لوسائل الإعلام الفلسطينية والعربية كافة لوقف التطبيع وقفا كاملا وعدم استضافة أي إسرائيلي مهما كانت صفته على وسائل الإعلام، ودعوة الفلسطينيين الرسميين والشعبيين إلى عدم التعاطي مع الصحفيين ووسائل الإعلام الرسمية ورفض المشاركة في أي برامج يكون ضيوفها إسرائيليين.

سابعا: استخدام علاقات الجهات المشاركة مع امتداداتها العربية الدولية لإبقائها على اطلاع دائم على الانتهاكات ضد الصحفيين، ومطالبتها بالقيام بواجبها لمنع هذه الانتهاكات.

ثامنا: التأكيد على الموقف السياسي الرافض لإعلان ترامب بشأن القدس ، واعتبار الولايات المتحدة شريكا أساسيا في احتلال أرضنا وداعما للاحتلال في كل جرائمه بحق الشعب والصحفيين .

تاسعا: القيام بحملة الكترونية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح الموقف الفلسطيني والدفاع عن الصحفيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد