يصلها غدًا للقاء العاهل وولي عهده
الأغا ينفي تعرض الرئيس عباس لضغوطات سعودية
نفى سفير دولة فلسطين لدى السعودية بسام الأغا، ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ضغوطات تعرض لها الرئيس محمود عباس خلال زيارته السابقة للمملكة لا أساس لها من الصحة، ويهدف لضرب العلاقة السعودية الفلسطينية في إطار جيش الكتروني شُكل لهذه الغاية.
ويأتي ذلك ردًّا على تقارير إعلامية قالت إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خيّر الرئيس الفلسطيني بين قبول "خطة السلام التي وضعها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، أو الإطاحة به من منصب رئاسة السلطة الفلسطينية.
وذكرت تقارير أخرى أن ابن سلمان عرض على الرئيس عباس مبادرة تشمل إقامة دولة فلسطينية على مناطق غير مترابطة إقليميًا، في الضفة الغربية، مع بقاء المستوطنات الإسرائيلية فيها، ولن تكون القدس عاصمة لهذه الدولة، بل ستكون قرية أبو ديس بالقدس هي عاصمتها.
وكان الرئيس الأمريكي قد أوكل إلى مستشاره الأمني جاريد كوشنير وضع خطة لإنهاء الصراع الفلسطيني — الإسرائيلي، تتخطى كل المبادرات الأمريكية السابقة، وتتطرق إلى نقاط الخلافات القائمة كوضع القدس، والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وزار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، السعودية بشكل مفاجئ الشهر الماضي عقب مشاركته في أعمال "منتدى شباب العالم"، المقام في مدينة شرم الشيخ المصرية.
ويتوجه الرئيس عباس إلى السعودية غدا الثلاثاء في زيارة رسمية يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان.
وقال الأغا لصوت فلسطين اليوم الاثنين، إن هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق والتواصل الدائم ما بين الرئيس والعاهل السعودي، مبينا أن القدس والإعلان الأميركي الأخير بشأنها هو جدول أعمال هذه الزيارة.
وشدد الأغا على متانة العلاقات الفلسطينية السعودية وموقف الرياض الرافض بشدة للإعلان الأميركي بشأن القدس، وانه لا سلام ولا استقلال دون دول فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .