الأمم المتحدة تقرر إرسال لجنة تحقيق إلى قطاع غزة
2014/11/12
نيونيورك/ سوا/ قرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تشكيل لجنة داخلية للتحقيق في حوادث محددة وقعت في قطاع غزه في الفترة بين 8 تموز و26 اغسطس الماضي، برئاسة الهولندي باتريك كاممارت، وعضوية كل من ماريا فيسين ميلبورن من الأرجنتين، ولي اوبرين من الولايات المتحدة الأمريكية، وبيري ليميلين من كندا، وك س ريدي من الهند.
وبينت البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، أنه أنيط بهذه اللجنة التحقيق في عدد من الحوادث التي أدت إلى وفيات وجرحى بالإضافة الى تدمير مبان للأمم المتحدة وبشكل خاص مدارس وكالة الغوث وتضررها بشكل أصبحت معه غير صالحة للعمل.
ورحبت البعثة بهذا القرار الصادر عن بان كي مون، وأعربت عن أملها بأن يكون عمل هذه اللجنة هو بداية المحاسبة والمساءلة عن كافة الأعمال والانتهاكات التي ارتكبت خلال أكثر من خمسين يوما من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه والذي أدى إلى دمار وخسائر مادية وبشرية هائلة وصلت الى مقتل 2180 انسان غالبيتهم من المدنين بينهم 516 طفلا و283 امرأة وفاق عدد الجرحى الـ11 ألف جريح، بينما زاد عدد المنازل المدمرة عن 80 الف منزل 20 ألف منها دمرت بشكل تام أو بشكل لم تعد معه تصلح للعيش فيها وكذلك الى تشريد لـ110 آلاف انسان أصبحوا بلا مأوى ناهيك عن الدمار الهائل الذي لحق أيضا بالبنى التحتية ومنشآت الأمم المتحدة نفسها.
وناشدت البعثة باسم دولة فلسطين أعضاء لجنة التحقيق القيام بعملها بدرجة عالية من الدقة والشفافية وأكدت على تعاون الجانب الفلسطيني بشكل كامل واستجابته وتقديمه لكل ما يمكن ان يسهل عمل اللجنة على أمل أن يتم نشر نتائج التحقيق في أقرب وقت ممكن ضمانا لتطبيق العدالة والمحاسبة ووصول التعويضات للأمم المتحدة عن كافة الأضرار التي تسببت بها الهجمات العسكرية الإسرائيلية.
وبينت البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، أنه أنيط بهذه اللجنة التحقيق في عدد من الحوادث التي أدت إلى وفيات وجرحى بالإضافة الى تدمير مبان للأمم المتحدة وبشكل خاص مدارس وكالة الغوث وتضررها بشكل أصبحت معه غير صالحة للعمل.
ورحبت البعثة بهذا القرار الصادر عن بان كي مون، وأعربت عن أملها بأن يكون عمل هذه اللجنة هو بداية المحاسبة والمساءلة عن كافة الأعمال والانتهاكات التي ارتكبت خلال أكثر من خمسين يوما من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه والذي أدى إلى دمار وخسائر مادية وبشرية هائلة وصلت الى مقتل 2180 انسان غالبيتهم من المدنين بينهم 516 طفلا و283 امرأة وفاق عدد الجرحى الـ11 ألف جريح، بينما زاد عدد المنازل المدمرة عن 80 الف منزل 20 ألف منها دمرت بشكل تام أو بشكل لم تعد معه تصلح للعيش فيها وكذلك الى تشريد لـ110 آلاف انسان أصبحوا بلا مأوى ناهيك عن الدمار الهائل الذي لحق أيضا بالبنى التحتية ومنشآت الأمم المتحدة نفسها.
وناشدت البعثة باسم دولة فلسطين أعضاء لجنة التحقيق القيام بعملها بدرجة عالية من الدقة والشفافية وأكدت على تعاون الجانب الفلسطيني بشكل كامل واستجابته وتقديمه لكل ما يمكن ان يسهل عمل اللجنة على أمل أن يتم نشر نتائج التحقيق في أقرب وقت ممكن ضمانا لتطبيق العدالة والمحاسبة ووصول التعويضات للأمم المتحدة عن كافة الأضرار التي تسببت بها الهجمات العسكرية الإسرائيلية.