ممثل الرئيس للجاليات في اوروبا يعزي والدة الشهيد أبو ثريا
قدم ممثل الرئيس للجاليات في أوروبا الدكتور محمد عياش التعازي والمواساة لأسرة ابو ثريا في الوطن والشتات باستشهاد ابنها المناضل البطل ابراهيم أبو ثريا.
وأكد الدكتور عياش في اتصال هاتفي من رومانيا بوالدة الشهيد أبو ثريا ان ابنها رفع رؤوسنا عاليا وبين الوجه الاجرامي لجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص على انسان معاق ومبتور القدمين وكان لا يشكل خطورة عليهم.
واضاف عياش لوالدة الشهيد : " عليكي ان تفخري باستشهاد ابنك القعيد الذي تقدم أمة من الأصحاء وصحح البوصلة تجاه فلسطين وحدها و تقدم الصفوف الاولى في المواجهات بنصف جسد غضبا واستنكارا ورفضا لقرار ترامب بالاعتراف ب القدس عاصمة اسرائيل وارتقى إلى عليين يوم الجمعة بإذن الله ليكون حجة على كل الأصحاء بإقدام الشرفاء وتضحية المخلصين وبصفاء السيرة والسريرة يحمل علم فلسطين منتصرا للقدس".
وأشار عياش الى انه تواصل مع الشهيد في العام 2013 ليستوضح منه عن واقع الحياة التي يعيشها وظروف أسرته الصعبة من خلال الاخ والصديق الاعلامي عبدالهادي مسلم والذي سلمه مساعدة مالية لكي تخفف من واقعه الصعب.
وأعرب عياش عن تعاطفه مع اسرته وقرر تقديم مساعدة مالية فورية وذلك بهدف التخفيف من مصابها وللتأكيد على وقوفنا الى جانبها في مصابها الجلل
وكان الرئيس محمود عباس قرر اعتبار الشهيد إبراهيم أبو ثريا من شهداء الثورة الفلسطينية.
وقالت مصادر مطلعة أن الرئيس أوعز لرئيس الوزراء د. رامي الحمد الله توفير منزل مناسب لعائلته وراتب شهري لأسرته من مؤسسة الرئاسة بخلاف الراتب الذي يتقاضاه من مؤسسة الشهداء والجرحى.
يذكر أن الشهيد أبو ثريا " 29 عاماً "، كان يعاني من بتر في كلا قدميه بعد إصابته بصاروخ من طائرة استطلاع قبل عدة سنوات خلال مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال شرق مخيم البريج
وكان يعيش الشهيد مع أسرته في منزل متواضع للغاية، ويعمل بتنظيف السيارات وغسلها رغم إعاقته.
وقد شارك الشهيد ابراهيم في العديد من المسيرات المناهضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف خلاله بالقدس عاصمة لإسرائيل المزعومة، واستشهد يوم الجمعة خلال المواجهات التي اندلعت شرق مدينة غزة .