خاص: نقابة موظفي غزة ترد على بيان "الثقافة" بشأن طرد الموظفين
أكدت نقابة الموظفين العموميين في قطاع غزة أنها اتخذت موقفا يقضي بعدم عودة الموظفين "القدامى بشكل عشوائي و خارج إطار التوافق ، ما لم تحل قضية موظفيها.
جاء ذلك تعقيبا على اتهام النقابة من قبل وزارة الثقافة بطرد الموظفين "القدامى" اليوم من مقر الوزارة.
وقال نقيب الموظفين يعقوب الغندور في تصريح لوكالة "سوا" ، مساء اليوم الأحد : "تفاجأنا قبل أيام بعودة قرابة 25 موظفا غالبيتهم موظفين فئات إشرافية من مدير فما فوق ، ومدراء عامون ورؤساء أقسام وهو ما تم خارج إطار التوافق".
وأوضح الغندور: " ذهبت مجموعة من النقابة للإخوة الموظفين وتم إشعارهم بعدم العودة بهذا الشكل الاستفزازي والعشوائي ، وأبلغناهم بأن عملية عودتهم كمسميات إشرافية لم تتم بالتوافق ، وبالتالي طلبنا منهم إخلاء أماكنهم وقلنا لهم ستظلون زملائنا".
وكانت وزارة الثقافة اتهمت نقابة موظفي غزة بطرد موظفيها "القدامى"، اليوم الأحد، والذين تم الاتفاق على عودتهم للعمل بناءً على قرار مجلس الوزراء وما تم الاتفاق عليه وطنيا، وفق ما ذكر بيانها.
وأضاف الغندور أن عودة موظفين إشرافيين بهذا الشكل هو أمر مرفوض لأنه "عبارة عن عملية إقصاء وإحلال على حساب موظفينا".
وتابع: " ربما حدثت بعض المناوشات من هنا أو هناك ، فتم إفهامهم أن موقف النقابة واضح ، ونؤكد أن ذلك لم يتم بأسلوب الطرد ". وفقا له.
وتساءل: "لماذا الاستعجال وهناك لجنة إدارية قانونية لا زالت تعمل من أجل عملية دمج الموظفين والتي من المفترض أن تنتهي من عملها في الأول من فبراير؟".
وشدد على أن عودة الموظفين السابقين بقرارات عشوائية وخارج التوافق مرفوض رفضا قاطعا.
وأشار إلى أن "الحكومة تتنكر لحقوق الموظفين وتتهرب من استحقاقاتها" ، مضيفا أنه "كان من المفترض صرفها لرواتب شهر نوفمبر لجميع الموظفين بما فيهم موظفينا حسب اتفاق القاهرة ، ولكن تم الصرف لموظفي السلطة فقط".
أقرا أيضا: وزارة الثقافة تستنكر طرد موظفيها