احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الطفل آدم أحمد ربحي مصاروة (6 سنوات) من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله ، لعدة ساعات قبل أن تخلي سبيله.

وأفاد والد الطفل، في اتصال هاتفي مع "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت طفله آدم خلال توجهه إلى محل يملكونه يقع على الشارع الرئيس مقابل مستوطنة "بيت إيل" المقامة عنوة على أراضي مدينة البيرة، واقتادته إلى داخل المستوطنة حيث مكث حوالي أربع ساعات قبل أن يتم تسليمه إلى الارتباط العسكري الفلسطيني.

من جانبه، قال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، لوكالة "وفا"، تعقيبا على احتجاز الطفل مصاروة، إنه رغم أن سن المسؤولية الجزائية وفق الأوامر العسكرية الإسرائيلية هو 12 عاما، إلا أنه خلال السنوات الماضية تكررت عمليات احتجاز أطفال فلسطينيين دون هذا السن.

وتابع أن مجرد احتجاز طفل بهذا العمر لعدة دقائق وليس ساعات من قبل جنود الاحتلال، يشكل تجربة صادمة له ستعيش معه مدى العمر.

وقال أبو قطيش إن هذا السلوك يعتبر مؤشرا على عدم احترام إسرائيل لكافة المعايير والمبادئ الدولية التي وردت في كل الاتفاقيات الدولية، وتحديدا اتفاقية حقوق الطفل.