الديمقراطية: دماء الشهداء لن تضيع هدرا
نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهداء المجد الوطني، شهداء" القدس والحرية" ، مؤكدة أن نقطة دم واحدة أراقوها فوق تراب فلسطين لن تضيع هدراً.
ودعت الجبهة في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، إلى حشد المزيد من القوى لتصعيد كل أشكال الإحتجاجات في وجه الاحتلال على طريق إطلاق إنتفاضة شعبية عارمة "إنتفاضة القدس والحرية"، على طريق العصيان الوطني الشامل، في حرب شعبية مفتوحة حتى رحيل الإحتلال والاستيطان عن كل شبر من أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ووجهت الجبهة نداء إلى المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وإلى المنظمات الدولية ذات الإختصاص وفي مقدمها منظمة اليونيسف وهيومن ووتش رايتس للتحقيق وكشف جرائم الحرب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في قمع المسيرات والتحركات الشعبية، بما في ذلك اللجوء إلى القتل بالرصاص الحي، وإستعمال قذائف دخانية تترك آثارها بعيدة المدى على أعصاب المواطنين الفلسطينيين نساء ورجالاً وأطفالاً.
وناشدت الجبهة المنظمات الحقوقية في العالم، الوقوف إلى جانب شعبنا في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، في كشف حقائق الممارسات القمعية التي تلجأ لها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك فظ لكل المبادئ الإنسانية والقانونية وفي مقدمها حق الشعوب في تقرير مصيرها بحرية على أرض وطنها.